أوضح مدير عام الهيئة الوطنية لتنمية المهارات وتقنية التعليم في الفلبين جويلينج مامونديونج، أن المملكة العربية السعودية تستضيف على أرضها أكثر من 700 ألف فلبيني بما يقارب 7% من جملة العمالة المقيمة، ويعمل هؤلاء في قطاعات مختلفة أغلبهم بالقطاع التقني والفني.

مشيرا إلى أن بلاده تمتلك الكثير من الأيدي العاملة الماهرة التي تتميز بالخبرة في مختلف التخصصات، وتعد من أمهر الكفاءات في سوق العمل العالمي، ويجري العمل حاليا من أجل وضع عقد جديد للعمالة الفلبينية.



رؤية 2030

طالب مامونديونج القطاع الخاص السعودي والمسؤولين في الغرفة التجارية والصناعية بجدة بالاستفادة من عمالة بلاده المدربة تقنيا وفنيا، بغرض المشاركة في المشاريع التنموية العملاقة التي تشهدها المملكة بالتواكب مع رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني.

وكان المسؤول الفلبيني التقى أمس نائب الأمين العام لغرفة جدة المهندس محي الدين حكمي بالمقر الرئيسي للغرفة لتبادل مواضيع الخدمات التي تقدمها العمالة الفلبينية في مسيرة التنمية الوطنية التي تشهدها جميع مجالات الحياة السعودية المعاصرة.

وأشار مامونديونج إلى أن إدارته ساهمت على مدى 40 عاما في تدريب وتأهيل 30 مليون موظف فلبيني خدموا في بلادهم وفي السوق العالمي، وأنها تعمل على تطوير برامج تدريبية في العديد من التخصصات الفنية والتقنية والخدمية والطبية لتلبية احتياجات السوق السعودي من العمالة الفلبينية المتخصصة في ظل التنمية التي يشهدها السوق السعودي، وأبدى رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة مع المملكة.



الفرص الاستثمارية

قال المهندس حكمي لـ"الوطن" إن المسؤول الفلبيني طرح عددا من الفرص الاستثمارية بالفلبين منها البنى التحتية والنقل العام والتعدين. وبين حكمي أنه طلب حصر الفرص الاستثمارية المزمع التعاون فيها على أن تتضمن إرفاق دراسة جدوى مبدئية إلى التعاون المشترك بين القطاعات الخاصة والمتخصصة في اليد العاملة بين السوقين وإلى أهمية التدريب الذي يوليه السوق السعودي لكوادره الوطنية مما يفتح أفاقا مستقبلية أمام شركات التدريب الفلبينية للاستثمار في السوق السعودي.