وضعت المستويات التي قدمها الفريق الأول لكرة القدم في نادي التعاون خلال الفترة الماضية من عمر الموسم الحالي، والمباراتان الوديتان اللتان خاضهما خلال فترة التوقف الحالية، أكثر من علامة استفهام لدى جماهير ومحبي السكري ومتابعي كرة القدم السعودية، لا سيما أن الفريق قدم مستويات لافتة في الموسم الماضي.


بداية متعثرة

بداية السكري مع انطلاقة دوري جميل للمحترفين كانت متعثرة، وتعرض الفريق لخسارتين متتاليتين في الدوري أمام الوحدة 2/ 3 في الجولة الأولى، والهلال صفر/ 2 في الجولة الثانية، قبل أن يتجاوز وبصعوبة عقبة العروبة ضمن منافسات كأس ولي العهد 3 / 2 بعد التمديد.


غضب جماهيري

أبدت  جماهير نادي التعاون تخوفها من المستوى الفني الذي قدمه الفريق خلال مباراتيه الوديتين أمام أحد والأنصار، واللتين انتهتا بالتعادل الإيجابي،

واستغربت تشتت مدرب الفريق الهولندي داريو كالزيتش في عدم الاستقرار على تشكيلة ثابته خلال المواجهتين، عادّين أن الوقت الحالي ليس لتجربة اللاعبين، لأن الدوري انطلق ولم يظهر الفريق بشكل مميز، وأن وقت تجربة اللاعبين يجب أن يكون خلال المعسكر الإعدادي للموسم، وليس خلال فترة التوقف الحالية التي تحتاج إلى خلق الانسجام الفني بين اللاعبين.


وقف الأخطاء

طالبت فئة من الجماهير إدارة النادي بالتدخل وتسجيل موقف إيجابي لإيقاف أخطاء المدرب الهولندي الفنية، بمناقشته والجلوس معه،لإعادة توهج السكري المفقود منذ انطلاقة الموسم الجديد، لا سيما أنه كان الحصان الأسود للدوري في الموسم الماضي، وحقق المركز الرابع للمرة الأولى في تاريخه، وهو مقبل على مهمة قارية يجب التركيز خلالها على تجاوز الملحق.


إقالة عاجلة

الفئة الثانية كان طلبها مختلفا كليا عن سابقتها، وناشدت إدارة محمد القاسم بسرعة إقالة داريو كالزيتش قبل فوات الأوان، والتعاقد مع مدرب على دراية بأسرار الدوري السعودي، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والاستفادة من فترة التوقف المقبلة التي ستكون عقب نهاية الجولة الرابعة.


وقت غير مناسب

عدّت الفئة الثالثة أن الوقت غير مناسب لإقالة المدرب، وأنه بالإمكان تقريب وجهات النظر، فالمباريات أصبحت قريبة، وأي مدرب جديد لن يملك عصا سحرية لإعادة الفريق أو الإسهام في تعديل شكل الفريق الفني، وناشدت أصحاب القرار في النادي بعدم الضعف أمام المطالبات الجماهيرية بإقالة المدرب، وأن تكون مصلحة الفريق العامة هي الأهم من كل النواحي.