توقفت أمس في مدينة جوا الهندية أعمال الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي كان مقررا أن تنتخب 3 أعضاء في مجلس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بعد 27 دقيقة فقط من انطلاقها، وذلك بسبب احتجاج أعضاء الهيئة القارية على استبعاد مسؤول قطري من الترشح للانتخابات.

 وصوتت الاتحادات الوطنية الأعضاء بنسبة 42 مقابل 1 لصالح عدم مواصلة جدول الأعمال، بما في ذلك انتخاب 3 أعضاء إضافيين في مجلس الاتحاد الدولي. وقرر المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعيين الصيني تشيان جانج عضوا في المكتب التنفيذي حتى الاجتماع المقبل غير العادي للجمعية العمومية. وسيبدأ الاتحاد الآسيوي التنسيق مع الاتحاد الدولي لتحديد الإطار الزمني لعقد الاجتماع المقبل للجمعية العمومية.


استبعاد

 كان الاتحاد الدولي أبلغ الاتحاد الآسيوي باستبعاد نائب رئيس الاتحاد القطري سعود المهندي نهائيا من المشاركة في انتخابات مجلس الفيفا.

وأوضح الفيفا للجنة الانتخابات في الاتحاد الآسيوي أنه "بالاستناد إلى تقرير غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق التابعة للاتحاد الدولي، فقد تقرر عدم أهلية سعود المهندي للمشاركة في الانتخابات الآسيوية لاختيار ممثليها إلى مجلس الفيفا".

وفتحت الغرفة القضائية في لجنة الأخلاق المستقلة في الفيفا تحقيقا ضد المهندي "لعدم تعاونه وعدم تقديمه المعلومات الصحيحة إلى غرفة التحقيق في إطار تحقيق آخر مرتبط بمنح بلاده شرف استضافة مونديال 2022"، وهو يواجه عقوبة لا تقل عن عامين ونصف العام وغرامة مالية بنحو 18300 يورو طالبت بها لجنة الأخلاق في أغسطس الماضي.

ونفى المهندي الذي يترأس أيضا لجنة تنظيم كأس آسيا 2019 في الإمارات، ارتكاب أي مخالفات وكان مؤهلا لخوض الانتخابات قبل إعلان استبعاده.

ويتنافس على المقاعد الآسيوية الثلاثة تشيان جانج (الصين)، وعلي كافشيان (إيران)، وزين الدين نور الدين (سنغافورة)، ومويا دود (أستراليا) ومحفوظة أكثر (بنجلاديش)، واون جيونج هان (كوريا الشمالية). وسيخصص مقعد واحد على الأقل للسيدات من المقاعد الثلاثة.


اعتراف

"لم يسبق لي ترؤس اجتماع أقصر من هذا، كان هذا اليوم حافلا بالأحداث، بعد بضعة أسابيع حافلة بالعمل أيضا، لكن الجمعية العمومية قالت كلمتها بصوت واحد، وكان هذا واضحا لنا جميعا. رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جاني أنفانتينو، أنا لست واثقا إن كنتم شهدتم أي اجتماع جمعية عمومية أقصر من هذا، ولكنني أعتقد بأنكم يمكن أن تلاحظوا قوة الرأي في هذه الغرفة. مهمتي الأخيرة هي إعلان جمعية عمومية استثنائية مغلقة".

سلمان بن إبراهيم - رئيس الاتحاد الآسيوي