باتت التوقفات المتقطعة لمنافسات دوري جميل للمحترفين تشكل قلقا متكررا بين حين وآخر للأجهزة الفنية لتلك الفرق، خاصة مع وصول بعضها إلى فترات طويلة، مع إصرار المدير الفني للمنتخب السعودي الأول، الهولندي "بيرت فان مارفيك" على تجمع عناصره الدولية في معسكرات تتراوح مدتها ما بين 14 - 21 يوما، لإعدادهم لمواجهات تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، في وقت لا يتجاوز غياب المحترفين عن أنديتهم لأداء الواجب الوطني مع منتخباتهم 5 أيام، ووفقا لرؤية المدرب الوطني بندر الأحمدي، تبقى نسبة تأثير هذه التوقفات محليا، سواء سلبيا أو إيجابيا، تعتمد على جوانب فنية وبدنية وتتباين من فريق لآخر، بيد أنه حدد فريقي الأهلي والهلال والرائد كأكثر أندية جميل تضررا منها. 


تأثير التوقفات متفاوت



  •  فترات التوقف ترهق الأندية إجمالا كونه يتسبب في ضغط برنامج المباريات، نتيجة الالتزام بموعد محدد لإنهاء الموسم.

  •  الأندية المستهلة لمنافسات الدوري بإيقاع مرتفع يتراجع أداء لاعبيها بسبب التوقف.

  •  لا يكون العامل البدني متساويا بين جميع اللاعبين، وغياب المنضمين للمنتخب يحرم المدرب من تطبيق أفكاره ولا يتحقق الانسجام المطلوب.

  •  فنيا تعد الأندية التي لا يستدعى منها لاعبون هي الأكثر استفادة من التوقفات، وتوفر كافة اللاعبين يسهل على المدرب تطبيق فكره بجانب تحقق الانسجام.

  •  الأهلي والهلال يمدان المنتخب بعدد كبير من لاعبيهم الأساسيين ولا يستفيد مدرباهما من التوقفات، وبالتالي يتأثر الأداء والنتائج مع استئناف المنافسات.

  •  على النقيض تماما نجد فرقا معينة تحتاج إلى فترة التوقفات الطويلة كفرصة سانحة لمدربيها لتصحيح أخطاء اللاعبين وتجاوز أي نتائج سلبية.


بندر الأحمدي- مدرب وطني ومستشار فني بنادي الاتفاق

 


 توقفات دوري جميل (الدور الأول فقط)

الفترة الأولى (26 يوما)

 21 أغسطس - 15 سبتمبر (بعد الجولة 2)

عيد الأضحى + ارتباط الدوليين بمباراتي تايلاند (الرياض) والعراق (كوالالمبور)


الفترة الثانية (20 يوما)

24 سبتمبر - 13 أكتوبر (بعد الجولة 4)

ارتباط الدوليين بمباراتي أستراليا والإمارات (جدة)


الفترة الثالثة (12 يوما)

 6 نوفمبر - 17 نوفمبر (بعد الجولة 8)

ارتباط الدوليين بمباراة اليابان (سايتاما - اليابان)

 توقفات الدور الثاني ستحدد مواعيدها لاحقا مع استمرار تصفيات مونديال روسيا