كشفت مصادر في اتحاد الناشرين العرب لـ"الوطن"، أنه تم تحديد الـ30 من نوفمبر المقبل، كآخر موعد للقائمين على معرض جدة للكتاب، لتنفيذ الطلبات التي رفعها الاتحاد خلال  مؤتمر الإسكندرية المنعقد ما بين 5 و6 من سبتمبر الماضي، لاعتماده بالصفة الدولية في روزنامة المعارض.  وذكرت المصادر في سياق تعليقها، أن تحديد ذلك التاريخ يعتبر فترة كافية ومنطقية لتنفيذ طلبات اتحاد الناشرين العرب الأربعة، والمتمثلة في استبدال التأشيرات التجارية بالحكومية، واشتمال قيمة التأمين من إيجار المساحة والمقررة بـ150 دولارا أميركيا (562 ريالا)، وبناء مقر دائم في النسخة ما بعد المقبلة، أي في عام 2017.  


جدل مستمر

 منذ ما يقرب الـ4 أشهر، وجدل الناشرين العرب وأعضاء الاتحاد مع الجهة القائمة على معرض جدة للكتاب والمقرر عقده في ديسمبر المقبل، يتصاعد، ويظهر ذلك من خلال المنشورات الواردة على الصفحة الرسمية للجنة المعارض العربية والدولية التابعة للاتحاد، بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

والملفت في مسار معرض جدة للكتاب، هو ظهور ما يمكن تسميته بالازدواجية الرسمية، بين الموقع الإلكتروني الرسمي لاتحاد الناشرين العرب، الذي نزع صفة الدولية من معرض جدة في حقل قائمة المعارض المقبلة، وما نشر على صفحة لجنة المعارض العربية والدولية، التي ما زالت تحتفظ بمنشور رسمي صادر عنها -لم يحدث- منذ 21  أبريل الماضي في صفحتها، يؤكد الصفة الدولية للمعرض، وبأنه معتمد من قبل الاتحاد.  

في مقابل ما ذكر ما زالت الأمور على حالها بالنسبة للقائمين على معرض جدة للكتاب، بشأن الطلبات السابقة، ولم يظهر أي جديد حيال ذلك، ويتجه تركيز العمل خلال الفترات المقبلة على تجهيز الخيم الرئيسية، والانتهاء من الإجراءات الفنية والإدارية بالنسبة للدور المشاركة، وتأتي النسخة الثانية لمرحلة ما بعد الانقطاع على مساحة واسعة بلغت 40 ألف متر مربع، استحوذت خيمة المعرض الرئيسية على نصفها تقريبا.