أكد أمير منطقة نجران، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، عدمَ المساس بالعادات والتقاليد وموروثات المنطقة، وقال: "هي خط أحمر، ولا نقبل النقاش في تطويرها أو تغييرها، فتراث المنطقة من التراث الوطني، وعادات أهلها جزء لا يتجزأ من ثقافة المجتمع السعودي".

ووجّه أمير نجران خلال ترؤسه اجتماع مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أمس، أمانة المنطقة بعدم اعتماد تنفيذ أي مشروع سياحي أو أسواق تجارية أو مجسمات جمالية، ما لم يكن تصميم هذه المشاريع مستوحى من التراث العمراني الذي تتسم به المنطقة.

أمن واستقرار

أشار أمير المنطقة إلى أن الحراك السياحي والاقتصادي الذي تشهده المنطقة، يجسّد ما تنعم به من أمن واستقرار، وما يعيشه الأهالي والسكان من راحة وأمان، بفضل الله تعالى، ثم بجهود رجال القوات العسكرية، وبالوقفة الصادقة من المواطنين.

ونوّه الأمير جلوي بالدور الذي يقوده رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، في إبراز تراث المملكة وحضارتها الإنسانية بين العالم أجمع، في ظل العناية الكريمة من لدن القيادة الرشيدة.

السياحة الموسمية

استعرض المجلس جاهزية المديرية العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة، لتخصيص مساحة لإقامة المخيمات السياحية الموسمية الشتوية على رمال الربع الخالي، شرقي نجران، حيث يتم توفير الخدمات اللازمة للمواطنين الراغبين في التخييم، وتأجيرهم قطعة مساحتها 2500 متر مربع، بسعر رمزي بواقع 1.20 ريال للمتر المربع الواحد، وتسليمها عقب انتهاء الموسم الشتوي.

واطلع المجلس على مشروع تهيئة بئر الحصينية، وتقارير عن اللقاء التعريفي لشركة "تراثنا" للمسؤولية الاجتماعية، والدورات المقدمة للشباب بالتعاون مع شركاء الهيئة العامة للسياحة.