قال رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية والصناعية بالمنطقة الشرقية عبدالغني المهنا لـ"الوطن"، إن أسواق الذهب في سبات عميق منذ الأشهر التسعة الماضية، موضحا أن المبيعات تتقلص شهريا، وذلك قبل صدور القرارات الوزارية الأخيرة الخاصة بالتقشف، مقرا بأن معدل ضعف إقبال الزبائن على محلات أسواق الذهب والمجوهرات وصل إلى 70%.


سوء الفهم

أشار المهنا إلى أنه بالنسبة للذهب قد يكون هناك نوع من سوء الفهم في الأسعار وهذا سوء الفهم ممتد حتى إلى بعض المسؤولين الذين يتوقعون الضغط على أسواق الذهب، مما يؤثر على الأسعار، وبالحقيقة فإن أسعار الذهب دولية لا يمكن أن يكون هناك ضغط عليها، مؤكدا أن هناك هبوطا في الأسعار. ويترقب خلال الأشهر المقبلة أن يرجع السوق كما كان في السنوات الماضية، مبينا أن أصحاب محلات الذهب يتأملون خيرا.


اختلاف الأسعار

كشف المهنا عن أن تحديد أسعار الذهب يختلف بناء على الذهب الخام المصنع يدويا وغير المصنع، مشيرا إلى أن سعر الذهب الجديد المصنع يعتمد على كل قطعة وأين تم تصنيعها، أما بالنسبة للذهب الخام غير المصنع فأشار إلى أن سعر جرام الذهب من العيار 24 وصل إلى 231 ريالا، وعيار 21 الخام غير المصنع 134 ريالا، وعيار 18 غير المصنع 114 ريالا، مؤكدا أن سعر الذهب المستعمل يفرق ريالا عن سعر الجديد الخام.


الذهب المستعمل

أشار صاحب محل للذهب، صالح فاضل، لـ "الوطن" إلى أن أسواق الذهب حاليا ضعيفة بشكل عام من ناحية الطلب وخاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، مما أدى إلى أن أكثر الزبائن يبيعون الذهب أكثر مما يشترون، مشيرا إلى أن أسعار الذهب في هذه الفترة منخفض ليصل الذهب المستعمل عيار 21 إلى 130 ريالا ومعدل الانخفاض 20%.


انكماش الأسواق

قال مدير محلات مجوهرات الشريف فؤاد أحمد الشريف لـ"الوطن" إن القرارات الوزارية قللت من حجم مشتريات الذهب، وانكمش السوق، ولكن يظل السلعة الآمنة ويمكن حفظ المال به وتظل حاجة الناس للذهب في المناسبات أساسية، موضحا أنه من السلع المكشوفة من ناحية الأسعار لأنها تخضع للسعر العالمي، إذ أصبح سعر الجرام معروفا من مواقع متخصصة، وعليه يمكن تحديد كم المبلغ المضاف على القطعة مما يسهل على المشتري شراؤها.