عادت الأخطاء التحكيمية لإشعال الوسط الرياضي السعودي من جديد مع بداية الجولة الـ9 لدوري جميل للمحترفين، وظهرت خلال مباراتي الشباب والوحدة والخليج والاتفاق، رغم أنه لم يمر وقت طويل على احتجاج الاتحاد السعودي لكرة القدم على أخطاء حكم مواجهة الأخضر واليابان، ليتبين أن القضية تمثل معاناة كبيرة لأندية ومنتخبات القارة الآسيوية. وغالبا ما يكون المطلب تطوير مستويات الحكام من الناحية الذهنية لأن الخطأ قد يغير مجرى المباراة، مما ينعكس على النتيجة التي تؤدي إلى حرمان فريق أو منتخب من بطولة ما أو الوصول إلى النهائيات.


الكفاءة مطلوبة

- شخصية الحكم لا بد أن تكون قوية، وأن يكون مركزا بشكل جيد

ـ مباراتا الخليج والاتفاق والشباب والوحدة شهدتا عدم احتساب ركلتي جزاء للاتفاق والشباب

- أخطاء الحكام تغير من مجريات المباريات

ـ هناك حكام جيدون لكنهم يحتاجون إلى مزيد من التطوير والشخصية القوية

- المرحلة المقبلة لا تسمح بالأخطاء نهائيا، سواء على صعيد دوري جميل أو تصفيات كأس العالم

- فهد المرداسي وتركي الخضير وماجد الشمراني وشكري الحنفوش وعبدالرحمن السلطان رغم التوقيف الذي تعرض له يعدون أفضل الحكام السعوديين

- هناك حكام آسيويون جيدون ومرشحون لمونديال روسيا مثل السعودي فهد المرداسي والأوزبكي رافشان والإيراني رضا والقطري المري والبحريني شكرالله

ـ يجب عدم تكليف الحكام بالمباريات المصيرية في تصفيات آسيا المونديالية على التوزيع الجغرافي

ـ التكليف يكون على حسب الخبرة وأهمية المباراة

ممدوح المرداسي - خبير تحكيمي