يختلف النقاد الرياضيون حول عقود اللاعبين السعوديين الضخمة فيما إذا كانت ستنخفض أم أنها ستشهد ارتفاعا أكبر مع الخصخصة، فهناك من يرى أن الخصخصة ستفتح الباب على مصراعيه وستزيد من مداخيل الأندية، مما يؤدي إلى زيادة قيمة اللاعب السعودي.

في المقابل، يرى مختصون أن السماح بزيادة عدد المحترفين الأجانب إذا ما تقرر، سيرفع من حدة المنافسة ويخفض العقود المحلية المبالغ بها.


مداخيل الأندية ترفع سعر اللاعبين



  •  أرى أن عقود اللاعبين السعوديين سترتفع بعد تطبيق مشروع خصخصة الأندية.

  •  السوق الرياضي سيكبر كثيرا، والأندية ستزيد من مداخيلها، والبورصة الرياضية ستتغير إلى الزيادة.

  •   إنشاء مدن رياضية باسم الأندية المحلية، سيدر مداخيل كبيرة، وبالتالي ترتفع قيمة اللاعب معها.


خالد الربيعان - خبير تسويق رياضي


المنافسة ستشتد في قيمة العقود



  •  صعب التنبؤ بانخفاض أسعار اللاعبين أو ارتفاعها بعد إقرار مشروع خصخصة الأندية.

  •  إذا بقي نفس عدد المحترفين الأجانب كما هو في المسابقات المحلية بواقع 4 فقط، فإن سعر اللاعب السعودي سيبقى كما هو عليه لانعدام المنافس

  •   إذا فتح الباب للسماح بدخول عدد أكبر من المحترفين الأجانب فإن سعر اللاعب السعودي سينخفض جراء منافسة اللاعبين الأجانب واعتماد الأندية على هؤلاء النجوم

  •  الأندية ستتخلص من أزمة عقود اللاعب الأجنبي لـ5 سنوات، فاللاعب الأجنبي من السهل الاتفاق معه على إلغاء عقده من خلال شرط جزائي

  •  الأجنبي أكثر مرونة من السعودي بسبب سهولة إلغاء العقد أو بيعه

  •  لا يوجد شرط جزائي مفعل في عقد اللاعب السعودي وجد في عقده شرط جزائي مفعل تماما، وإذا انخفض عطاؤه يتورط به النادي خاصة لو ظل ملتزما بأداء التمارين

  •  إذا فتح باب الاحتراف، ودخل عدد كبير من المحترفين الأجانب، سيضطر اللاعب السعودي إلى خفض عقده، أو أن يكون أكثر جدية وانضباطية ليرتفع راتبه


راشد الفوزان - خبير مالي واقتصادي