تغلق مرحلة دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ملفها هذا المساء بـ8 مواجهات تفتقد بعضها للأهمية، بعد ضمان طرفيها أو أحدهما التأهل مسبقا، وبعيدا عن أي محصلة لن تتأثر صدارة موناكو وليستر سيتي لمجموعتيهما، فيما سيبحث الريال ودورتموند ويوفنتوس عن قمة مجموعاتهم أملا في مواجهة أكثر سهولة في الدور المقبل، وستحضر الإثارة أكثر في مواجهة ليون وإشبيليه التي ستحسم نتيجتها مرافق السيدة العجوز للمرحلة المقبلة.


موقعة مثيرة

بعد حسم طرفيها بطاقتي التأهل مسبقا لن تحمل مواجهة باير ليفركوزن وضيفه المتصدر موناكو أي ترقب، خاصة أن أي نتيجة سلبية للفرنسيين لن تغير من موقعهم في قمة المجموعة الخامسة بفارق 4 نقاط، وتمثل المباراة مجرد فرض أفضلية لم تكشفها مواجهة الذهاب بعد تعادلهما إيجابيا بهدف لمثله، وتبقى المواجهة الأخرى في ملعب "ويمبلي" العريق بين توتنهام "4 نقاط" وضيفه سيسكا موسكو "3 نقاط" الأكثر أهمية، كونها ستحدد هوية المؤهل للانضمام لمرحلة الـ32 في دوري أوروبا.


استعراض قوة

ينطبق حال المجموعة السادسة تماما على وضع نظيرتها الخامسة، فسباق التأهل أغلق مبكرا بين عملاقيها بروسيا دورتموند وريال مدريد، بيد أن مواجهتهما الليلة في "برنابيو" سيكون حافزها البحث عن الصدارة التي يحتلها حاليا ليفركوزن بفارق نقطتين، وخسارته ستبدل موقعي القمة فقط، فيما سيشهد ملعب "بيبسي أرينا" نزالا مثيرا بين ليجا وارسو البولندي بنقطته اليتيمة وضيفه بنفيكا البرتغالي بنقاطه الثلاث، ويكفي الأخير التعادل للحاق بدوري أوروبا، بينما ليس أمام وارسو سوى تحقيق الانتصار.

 


اختبار الثعالب

رغم حسمه لصدارة المجموعة السابعة مبكرا، سيلعب ليستر سيتي دورا مهما في تحديد هوية من سيرافقه للمرحلة المقبلة، حين يطير للبرتغال لملاقاة وصيفه بورتو في ملعبه "الدراجاو"، ويدرك أصحاب الأرض أن أي نتيجة سلبية ربما تضعهم خارج حسابات دوري الأبطال والاكتفاء باللحاق بدوري أوروبا، حيث يلاقي منافسه الأقرب بفارق نقطتين كوبنهاجن الدانمركي مضيفه كلوب بروج البلجيكي في لقاء يبدو أكثر سهولة، سيكفل الفوز فيه للضيوف تحقيق مبتغاهم في حال تعثر بورتو أمام "الثعالب".   


صراع وصافة

يستضيف يوفنتوس، متذيل ترتيب المجموعة الثامنة دينامو زغرب الكرواتي، بعد ضمان فريق "السيدة العجوز" التأهل، سواء ببقائه متصدرا للمجموعة في حال فوزه المتوقع الليلة أو ثانيا إن تعثر وهو أمر مستبعد منطقيا، إلا أن الأنظار ستتجه فعليا إلى ملعب "بارك أولمبيك ليون" الذي سيشهد صراعا مثيرا بين ليون الفرنسي وإشبيليه الإسباني للظفر بوصافة المجموعة، فرغم فارق الـ3 نقاط لمصلحة الضيوف إلا أن فوز ليون سيلغي هذه الأفضلية وبالتالي سيعمل إشبيليه على الخروج بنتيجة إيجابية للحفاظ على وصافته.