منذ انطلاقة الرياضة بمنطقة عسير من خلال تأسيس أول ناد رياضي بمدينة أبها في عام 1368 على يد أحد أبناء المنطقة، شهدت الرياضة في عسير تطورات ملحوظة، ولكنها كانت بطيئة للمنشآت الرياضية فمنها ما تبنته الهيئة العامة للرياضية، ومنها ما قام بجهود مواطنين، إلا أن تلك المنشآت لم تكن في المستوى الذي يتطلع له أبناء المنطقة لدعم رياضتهم وتحقيق النجاحات، وإيجاد بيئة رياضية مناسبة لجميع الألعاب.

 


أبرز المشاريع

تعد مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بالمحالة، أبرز المشاريع الرياضية خلال الحقبة الماضية التي خدمت رياضة عسير كثيراً، حيث تم افتتاحها عام 1404، ويتسع الإستاد الرياضي لحوالي 20 ألف متفرج، بالإضافة للمرفقات الأخرى التي تم تجهيزها لخدمة مختلف الألعاب الرياضية، ومنذ ذلك الوقت حتى عام 1431 جاءت البشرى لأهالي منطقة عسير باعتماد إنشاء مقرات رئيسية لناديي أبها وضمك، إلا أنه ومنذ ذلك التاريخ تأخر إنشاؤها ولم تستلم حتى الوقت الحالي، حيث تم الانتهاء تقريباً من تجهيز نادي ضمك، فيما لا يزال أبها في مرحلة إنشاء المباني الخرسانية ويتوقع أن تفتتح بعد عامين.


 بشرى سارة

"تعتبر منشأة نادي ضمك أولى المشاريع المعتمدة التي اكتمل العمل فيها، وسيتم استلامها قريباً حسب ما أوضحه المتحدث الرسمي للهيئة العامة للرياضة بالنسبة لنادي ضمك فالمشروع اكتمل وجار استكمال استلامه من المقاول وخلال شهرين، نتوقع أن يكون جاهزاً بإذن الله، وبذلك سيجد أبناء مدينة خميس مشيط منشأة رياضية متكاملة ستكون في خدمته، حيث قدم نادي ضمك العديد من الأبطال والإنجازات المحلية والقارية والعالمية للوطن، خاصة في الألعاب الأولمبية المختلفة. سيرى مشروع نادي أبها الرياضي النور قريباً ويلحق بضمك، حيث لحقه تأخر في التنفيذ وبإذن الله خلال الاعتماد القادم للسنة المالية نتوقع بداية العمل على اكتماله خلال مدة لن تزيد عن سنتين.

رجاء الله السلمي

المشرف العام على الإعلام والنشر بالهيئة العامة للرياضة

 


مشاريع معتمدة ومرفوعة للاعتماد

رصدت "الوطن" عدداً من المشاريع الرياضية المهمة لمسيرة الرياضة بعسير والتي ستخدم أبناء المنطقة بشكل كبير حال تنفيذها، حيث يأمل الرياضيون بعسير على رؤية المملكة 2030 لإنجاز تلك المشاريع والارتقاء برياضة المنطقة، من خلال إيجاد مقار نموذجية يمارس فيها مختلف الألعاب بطريقة احترافية ونموذجية.