أيّد عضو البرلمان الأوروبي، رئيس جمعية حرية العراق الأوروبي سابقا سترون استيفنسون، ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين أمام مجلس الشورى، بشأن توجُّه المملكة للعمل على تحقيق السلام العالمي مع المجتمع الدولي.  وأكد أن الملك سلمان بن عبد العزيز، برؤيته الصائبة وحكمته، قادر على تخطي التحديات التي تواجه بلاده، ويسهم بشكل فعال في وحدة الصف بين دول الجوار.  وقال، إن العالم يؤيد ويتفق مع ما تقوم به المملكة من حماية حدودها، وما يحققه الملك سلمان من توجهات لتحقيق الحل السياسي للأزمات الدولية. واعتبر استيفنسون هذه الرؤية من الصواب، قائلا: إن حكومة خادم الحرمين تعي ما يخطط له النظام العدائي، والذي يهدف من وراء هذا التدخل إلى خلق الصراع والأزمات، في محاوله منه لاستغلال المنطقة، بهدف إضعاف قوتها.  وبيّن أن العالم يقف مع المملكة ضد التدخل الإيراني في شؤون دول الخليج العربي، والذي يخلق دسائس، وصراعات دموية، ودعمها الإرهابيين من المرتزقة والقتلة بالمال والسلاح، وتوفير الدعم اللوجستي لهؤلاء القتلة، في كل من اليمن وسورية والعراق.  وأضاف، أن المرشد الإيراني علي خامنئي يدرب مرتزقة ليقاتلوا في سورية، ومن الخزي والعار أن يطلق تبريره لهذه الأفعال العدوانية بحماية طهران.  وأشار عضو البرلمان الأوربي في تصريحه إلى "الوطن"، بأن قرار قمة دول الخليج العربي جاء متزنا ليوحد صوت الخليج العربي، والذي ينادي بطرد إيران من هذه المنطقة الحساسة، مشددا على أهمية وضع حد لتدخل الملالي في دول المنطقة.  وقال، إنه يعتقد أن الوقت حان لاتخاد هذه الخطوة المهمة، ووقف تصدير النظام الإرهابي الإيراني للدول المجاروة، لأنه يعمل على إشعال الصراعات، وإيقاد حروب دينية تحصد الأرواح والممتلكات.