اكتفى الفريق الأول لكرة القدم في نادي الشباب بـ21 نقطة مع نهاية الدور الأول لدوري جميل للمحترفين، وصل من خلالها إلى المركز الخامس في سلم الترتيب، ووضعت نتائج الفريق المتباينة تساؤلات عدة طرحها النقاد والملاحظون إضافة إلى جماهير الليث التي لا زالت قلقة حول مستقبل فريقها وتحديدا في الدور الثاني للدوري.


انتصارات وتعادلات

6 تعادلات و5 انتصارات وخسارتان، وضعت الشباب في المركز الخامس، إلا أن جملة التعادلات التي تعرض لها الفريق أسهمت في فقدان الكثير من النقاط التي كان من الممكن أن تسهم في بقائه في أحد المراكز الثلاثة الأولى.


الجماهير والجابر

بدأت العلاقة الحميمية بين مدرب الفريق الوطني سامي الجابر وأنصار الفريق تسوء بعد تعادل الفريق في مواجهتي النصر والاتفاق بنتيجة 1/1، وحملت الجماهير الجابر مسؤولية فقدان النقاط، ودخوله طوال المباريات السابقة بطريقة لعب متشابهة، وسجل الإعلام الشبابي اعتراضه على الجابر بعدم حضور المؤتمر الصحفي الذي يسبق لقاء الاتفاق، وهو الأمر الذي أغضب الجابر حينها، وبدأ يتساءل عن سبب الغياب في ظل إقفال التدريبات، وصعوبة الوصول إلى الفريق والالتقاء بنجومه.


طموحات شبابية

سياسة الفريق وأهدافه يجب ألا تتغير، وأن تكون ثابتة طوال مجريات الدوري، والأهداف المعلنة هي بناء فريق ينافس على الدوري بعد ثلاثة مواسم، أما الآن فمجرد البقاء في مراكز الوسط المتقدم يعد مكسبا مع السعي وراء خطف بطولة ذات نفس قصير.

إلا أن سياسة الجابر بدأت في التغير مع تحقيق الفريق جملة الانتصارات المتتالية، وتغيرت لغة الطرح الإعلامي للمدرب أثناء المؤتمرات الصحفية.


ترميم الصفوف

أسابيع قليلة وتبدأ فترة الانتقالات الشتوية التي بلا شك يجب أن يأخذ صانع القرار الشبابي الأمر بجدية أكبر، والسعي وراء إعادة ترميم صفوف الفريق، والأهم عدم التفريط في مكتسبات الفريق التي جناها خلال الموسمين الأخيرين.