فيما تسببت سرعة مركبات الإسعاف وقطعها للإشارة الضوئية من أجل إنقاذ حياة أي مصاب بحالة حرجة، في وقوع نسبة ضئيلة جدا من إجمالي عدد الحوادث المرورية في المملكة، أكد الأمين العام للجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية المهندس سلطان الزهراني لـ"الوطن"، أن حوادث مركبات الإسعاف ليست سببا في تزايد مجمل عدد الحوادث، الأمر الذي لا يعتبر إشكالية، مبينا أن ذلك لم يدفعهم في اللجنة المرورية إلى عمل دراسة للوقوف عليه، دون أن يفصح عن عددها.


حوادث نادرة

استبعد الزهراني تسبب مركبات الإسعاف في وقوع الحوادث عند قطعها الإشارة المرورية، مؤكدا أنه في حال حدوث ذلك سيكون نادرا، لافتا إلى أن مركبات الإسعاف والدفاع المدني في الحالات الطارئة يتطلب منها قطع الإشارة بحذر، وقال: "يوجد لدينا نسبة للحوادث التي يكون سببها السرعة، ولا توجد لدينا نسبة لهذه الفئة (حوادث الإسعاف)".


الالتزام بالأنظمة

أكد الباحثّ الإعلامي والمدرّب في سلامة المرضى والصحة المتنقلة سلطان المطيري لـ"الوطن"، أنه في الحالات التي لا تحتاج نقل سريع فإنه ينبغي الالتزام بالسرعة المحددة للطريق، بينما الحالات الحرجة فإنه يعتمد على تقدير سائق الإسعاف، إذ يقرر السرعة الأفضل مع محاولته للحد من الضرر لمستخدمي الطريق.


الطاقم الإسعافي

عن طاقم مركبة الإسعاف، أوضح المطيري أن مركبات الإسعاف الخاصة بالمستشفيات التي تنقل المرضى من مستشفى إلى آخر، فإن عدد الطاقم يختلف على حسب حالة المريض، إذ إن بعض الحالات تحتاج إلى ممرض فقط، بينما الحالات الحرجة تحتاج إلى طبيب متخصص، وذكر أن سائق مركبة الإسعاف يجب أن يكون ملما ومطلعا على إجراءات تقديم الرعاية الطارئة العاجلة.


ما يجب توفيره في الإسعاف

1 - أسرّة للنقل

2 - ناقل خشبي للمصابين بإصابات العمود الفقري

3 - أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي "جهاز الصدمات الكهربائية"

4 - أجهزة متعلقة بالتنفس

5 - أدوية الطوارئ

6 - محاليل وريدية بأنواعها المختلفة

7 - الحقن والقساطر الوريدية

8 - جهاز قياس العلامات الحيوية

9 - ضمادات وشاش بمقاساته المختلفة

10 - سماعة طبية وجهاز شفط