قالت دراسة صادرة عن شركة "كوالكوم إنكوربوريتد"، أمس، إن إطلاق شبكات اتصالات للهواتف النقالة من الجيل الخامس "5G" سيحقق نقلة اقتصادية عالمية تقدر بـ3.5 تريليونات دولار، وذلك بحلول عام 2035.

ووفقا لموقع aitnews المهتم بالشؤون التقنية، فإنه ستقطف الثمار الاقتصادية الكاملة للجيل الخامس في العالم بحلول عام 2035، ويشمل ذلك مجموعة واسعة من القطاعات، لتنتج ما يصل قيمته إلى 12.3 تريليونا من السلع والخدمات المرتكزة إلى الجيل الخامس. أما سلسلة مبيعات الجيل الخامس ذاتها فستولد ما يصل إلى 3.5 تريليونات دولار من الإيرادات في العام نفسه، وتوفر ما يصل إلى 22 مليون فرصة عمل.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "كوالكوم" ستيف مولينكوبف، معلقا على نتائج هذه الدراسة: "يؤكد هؤلاء الباحثون اعتقادنا القوي بأن الجيل الخامس سيكون عامل تغيير أساسي". وأضاف: "نحن نعمل بجد لابتكار عدد من التقنيات والتطبيقات الرئيسية التي تجعل الجيل الخامس حقيقة واقعة، فنحن ندفع حدود إل تي إي إلى مدى أبعد، ونتعاون مع رواد القطاع، ونقود الأبحاث المتعمقة التي يرتكز إليها الجيل المقبل من معيار الاتصالات اللاسلكية العالمي".

يذكر أن الدراسة ترى أن الجيل الخامس سيدخل الاتصالات النقالة في العالم الحصري لتقنيات الأغراض العامة، مثل الطاقة الكهربائية والسيارات، مما يوفر الأساس لابتكارات واسعة، ويؤدي إلى بروز صناعات جديدة، ويفيد في تعزيز الاقتصاد كاملا.