فيما ارتفعت وتيرة الهجمات الإلكترونية في الفترة الأخيرة، واستهدافها جهات حكومية ومالية، كشفت دراسة حديثة أن الألعاب أكثر تعرضا للاختراق من قبل الهاكرز، بينما كانت المؤسسات التعليمية الأقل.




اختراق الألعاب يتصدر

كشفت دراسة أعدتها شركة Akamai العالمية عام 2016، وهي شركة متخصصة بتقارير الإنترنت الأمنية ومقرها في كامبريدج، أن «أبرز مجالات الأعمال التي أخترقت، الألعاب بمعدل 57 %، تليها البرمجيات والتكنولوجيا بـ 26 %، ثم الخدمات المالية بمعدل

5 %، ثم الاتصالات والإنترنت بـ 4 %، ووسائل الإعلام بمعدل

4 %، ثم التعليم بـ 1 %، وأخرى 3 %».

وأبانت الدراسة أن: «أشهر أساليب الهاكرز في الهجمات الإلكترونية تعطيل الخدمات Ddos attacks، وهي تقنية تستخدم لإحداث ضغط على الطاقة الاستيعابية لأي موقع إلكتروني عن طريق زيادة عدد الزيارات بعدة ثوان، مما يتسبب بتوقف الموقع عن العمل».


إساءة استخدام الإنترنت

قال الخبير التقني فيصل الأنصاري لـ«الوطن» أن «الاستخدام الآمن للإنترنت يعتمد بداية على الحذر من تلقي أي شيء من مجهول، وتحميل البرامج من مواقع موثوقة، إضافة إلى استخدام برامج للحماية»، مشيرا إلى أن أبرز 3 برامج حماية مجانية يحتاجها الشخص AVAST، و Kaspersky، و Bitdefender. وأضاف أن «نشر الوعي التقني عامل مهم للوقاية من أخطار الإنترنت، ويبدأ من رب الأسرة أو شخص متمكن في برامج الحاسب الآلي، وليس هناك أسلوب معين في التوعية، فطبقات الناس متعددة، وهو ما يستلزم التثقيف بقدر السن». وأوضح الأنصاري أن «من الأضرار الشائعة ابتزاز هاكرز للمستخدم، فإن كان شاب طلب منه مبالغ مالية، وإن كان فتاة يطلب منها أشياء غير أخلاقية، لذلك وجبت التوعية»، محذرا من انتشار الأجهزة الإلكترونية مع قلة الوعي، مشبهاً الأجهزة الإلكترونية بالسلاح الذي يوضع في أياد لا تتقن استخدامه. وطالب الأنصاري بتخصيص جهة أمنية معلوماتية لتوعية وتثقيف المجتمع حول الاستخدام الإيجابي للتقنية، بحيث تتبع أساليب مبتكرة في ذلك، مشيرا إلى أهمية التوعية الأمنية المعلوماتية في محاربة الفكر الضال، وإيقاف المخربين من الهاكرز غير الأخلاقيين.




سلوكيات مجرمة

أوضحت المحامية بيان زهران لـ«الوطن» أن «المس بالحياة الخاصة عن طريق إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها، أو التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات سلوكيات مجرمة بحكم القانون، والمادة الثالثة من نظام الجرائم المعلوماتية تنص على معاقبة مرتكبها بالسجن مدة لا تزيد على سنة وبغرامة لا تزيد على 500 ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين». وأضافت أن «المادة الخامسة عشرة في النظام تنص على تلقي مراكز الشرطة البلاغات الخاصة بمثل هذه الجرائم، ثم تحيلها إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، وتقدم هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الدعم والمساندة الفنية للجهات الأمنية المختصة خلال مراحل ضبط هذه الجرائم والتحقيق فيها، حيث توفر كافة البيانات حول الشخص ومرتكب الجريمة الإلكترونية من مجهولي الهوية من خلال البرامج المتطورة».


أبرز 3 برامج حماية مجانية

AVAST

Kaspersky

Bitdefender


جرائم معلوماتية

إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا أو ما في حكمها

التشهير بالآخرين وإلحاق الضرر بهم عبر وسائل تقنيات المعلومات


5 طرق للحد من أخطار الإنترنت

1- عدم تلقي الأمور المجهولة

2- تحميل البرامج من مواقع موثوقة

3- تخصيص جهات أمنية للتوعية والتثقيف

4- نشر الوعي التقني بين أفراد الأسرة

5- تحميل برامج حماية قوية




أبرز مجالات الأعمال التي تخترق

البرمجيات والتكنولوجيا : 26 %

الخدمات المالية : 5 %

الاتصالات والإنترنت : 4 %

وسائل الإعلام : 4 %

التعليم : 1 %

أخرى : 3 %




العقوبات

- السجن مدة لا تزيد على سنة

- غرامة لا تزيد على 500 ألف ريال

- كلتا العقوبتين