أوصى مختصون بقطاع التوطين بعدم اشتراط سنوات الخبرة للسعوديين في التعاقدات الحكومية مع القطاع الخاص، إضافة لاعتماد نظام العمل بالساعات المرنة خاصة للنساء ضمن برنامج نطاقات، وذلك لتوفير بيئة عمل للتوطين في القطاعات الثمان التي نوقشت في ورشة العمل التي نظمتها الغرفة التجارية والصناعية بالمدينة المنورة، وجمعت في جلساتها عددا من رجال الأعمال يمثلون ثمان قطاعات متنوعة تعد الأكثر نموا في المنطقة وذلك للخروج بتوصيات وحلول لدعم برنامج التوطين والتنمية الاجتماعية الموجه بمنطقة المدينة المنورة.


سوق العمل

قدمت غرفة المدينة دراسة خلال الورشة، كشفت عن الوضع الراهن لسوق العمل السعودي حيث بلغ إجمالي قوة العمل للسعوديين على مستوى المملكة 5661554 نسمة، عدد المشتغلين منهم 5003618 نسمة بنسبة 88.4 % بينما بلغ عدد العاطلين 657936 نسمة بنسبة11.6 % وهو ما يمثل معدل البطالة بالمملكة، وذلك بحسب مسح القوى العاملة خلال الربع الثاني من عام 2016 التي أجرته الهيئة العامة للإحصاء.

في حين بلغ إجمالي قوة العمل للسعوديين على مستوى منطقة المدينة المنورة 337009 وهو ما يعادل 6 % من إجمالي قوة العمل للسعوديين على مستوى المملكة، ويبلغ عدد العاملين السعوديين بالمنطقة 288186 نسمة، بينما يبلغ معدل البطالة بالمنطقة 14.5 %.


مكتب تنسيقي

كان من أبرز التوصيات التي أفرزتها ورشة العمل إنشاء مكتب تنسيقي يتولى الإشراف على عملية التوطين وإيجاد البدائل المؤهلة وتوفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة يضم الجهات التالية «الجامعات والكليات، الغرفة التجارية، وزارة العمل».