أغلقت وزارة الداخلية ملفات 5 جرائم مرتبطة بالإرهاب والسطو المسلح، والمشاركة والتخطيط لتنفيذ عمليات اختطاف شخصيات اعتبارية، بعد مقتل المطلوب الأمني مصطفى علي عبدالله المداد. والإرهابي الهالك كان على علاقة بإحدى الخلايا التي تم ضبطها في 2014 في بلدة العوامية بالقطيف، وكانت تضم أخاه عبدالله، و4 إرهابيين آخرين.




أغلقت وزارة الداخلية عصر أول من أمس، ملف 5 جرائم مرتبطة بالإرهاب والسطو المسلح، والمشاركة والتخطيط لتنفيذ عمليات اختطاف شخصيات اعتبارية، بعد إطاحة الأجهزة الأمنية بالمطلوب الأمني المتخفي عن الأنظار مصطفى علي عبدالله المداد.


عاملان مشتركان للجرائم

جاءت هذه الجرائم بعاملين مشتركين: الأول، تنفيذها أغلبها في تاريخ نهاية كل شهر «ابتداء من يوم 20 حتى 30»، والثاني تنفيذها في وقت متأخر من الليل «من الساعة الـ12 بعد منتصف الليل وحتى الـ8 صباحا»، الأمر الذي جعل منفذي تلك العمليات على ارتباط وثيق ببعضهم بعضا.




مواجهة حي الشويكة

شهد حي الشويكة بالقطيف -بحسب مصدر لـ«الوطن»- مواجهة حامية بين رجال الأمن والمطلوب الأمني مصطفى المداد، لاشتهاره بحمل السلاح بشكل علني، إضافة إلى محاولاته الدائمة استخدام مركبات مختلفة بين الحين والآخر، الأمر الذي جعله يستقل مركبة مسروقة من نوع «تويوتا فورنشر»، حسبما أكدته وزارة الداخلية. وأشار المصدر إلى أن المداد كان رفيقا دائما للمطلوب علي آل أحمد، إضافة إلى أن المداد له علاقة وثيقة بالمطلوبين الإرهابيين السابقين الذين قتلوا أو ما زالوا مطاردين.


5 إرهابيين مرتبطين بالمداد

أكد المصدر أن الإرهابي مصطفى المداد، على علاقة بإحدى الخلايا التي تم ضبطها قبل عامين «2014»، في بلدة العوامية بالقطيف، وكانت تضم أخاه عبدالله، وأحد أقرب أصدقائه وهو المطلوب الأمني أبو عبدالله. وفيما يلي أسماء وجرائم الإرهابيين الخمسة:

-1 عبدالله المداد: اشترك في عمليات إطلاق نار على رجال الأمن

-2 علي عبدالله أبو عبدالله: استهدف سيارة الدبلوماسيين الألمان بالعوامية

-3 رضا البندري: مهرب مخدرات ومطلق نار على الأجهزة الأمنية

-4 ثامر الربيع: أخ لثلاثة مطلوبين أمنيين، وظهر اسمه في بيان لوزارة الداخلية سابقا

-5 حسن المصلاب: ضمن أفراد عصابات إرهابية وأخوه مطلوب أمنيا


بيان الداخلية

أكد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي في بيان صحفي أمس، أنه في إطار متابعة الجهات الأمنية الحوادث الإرهابية التي وقعت بمحافظة القطيف، فقد رُصد في أحد الأحياء، وجود المطلوب الأمني مصطفى علي عبدالله المداد، المتورط في ارتكاب عدد من الجرائم الإرهابية ضد مواطنين ورجال أمن وممتلكات عامة وخاصة. وأكد التركي أنه حينما طُلب منه التوقف بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن، ولم يمتثل لكل النداءات التي وجهت له بتسليم نفسه، مما استوجب التعامل معه وفق مقتضيات الموقف، مما أسفر عن مقتله، فيما تعرض أحد رجال الأمن لإصابة بسيطة، وما يزال يتلقى العلاج اللازم.

وذكرت الداخلية أن الجهات الأمنية ما تزال تواصل تعقبها بقية المطلوبين في هذه القضايا، ممن سبق الإعلان عنهم، أو ممن لهم علاقة بهم.