أعلن رئيس لجنة النقل الوطنية في مجلس الغرف السعودية سعيد البسامي لـ«الوطن» عن وجود توجيهات رسمية تقضي بتخصيص مواقع لانتظار الشاحنات خارج المدن أثناء فترات الحظر اليومية، لمنع الازدحام والحوادث المرورية الناتجة عن تكدسها. وكشفت دراسة أعدتها لجنة النقل البري بالغرف السعودية عن وجود نسبة هدر يومي بلغت 30% من وقت الشاحنات المملوكة للمستثمرين السعوديين التي يبلغ عددها 160 ألف شاحنة، بسبب تطبيق فترات الحظر اليومي لدخولها للمدن خلال أوقات الذروة.


إحصائية متخصصة

بين رئيس لجنة النقل الوطنية في مجلس الغرف السعودية، ورئيس لجنة النقل البري في الغرفة التجارية الصناعية بجدة سعيد البسامي لـ«الوطن»، أنه بسبب تكدس الشاحنات على الطرق أصبح معدل تشغيل الشاحنات يوميا 70% وفقا لإحصائية الناقلين لعام 2016، لافتا إلى أن شركات النقل تطالب بأن يكون هناك مواقف مخصصة لسيارات النقل الكبيرة داخل وخارج المدن، حتى لا يكون هناك ازدحام أو تسبب في الحوادث المرورية، موضحا أن هناك توجيهات من القيادات العليا لتوفير مواقف خاصة للشاحنات خارج المدن ولا تزال في طور الدراسة.


اشتراطات التأهيل

البسامي أكد في تصريحه على معاناة شركات النقل من عدم توفر السائقين الأكفاء لقيادة الشاحنات، مطالبا بأن توجد برامج خاصة لتأهيل السائقين منها إعطاؤهم دورة تدريبية لا تقل عن شهرين، مشيرا إلى ضرورة أن يكون السائق مؤهلا صحيا وبدنيا ومتقنا لقواعد و أصول السلامة وعلى دراية كاملة في الأمور الميكانيكية والكهربائية في سيارات النقل الكبيرة.

 


اشتراطات التأمين

أوضح البسامي أن شركات التأمين في طور تطبيق قرار بالتعاون مع مؤسسة النقد العربي «ساما» لوضع تاريخ للسائقين على جميع قطاع المركبات، مؤكدا أن القرار سيطبق على جميع السائقين الذين لديهم مخالفات مرورية كبيرة، بحيث سيرتفع التأمين على السائق نفسه وليس على صاحب المنشأة، مشيرا إلى أن السائق المخالف إذا كان سعوديا يمنع من القيادة وتسحب منه الرخصة أما إذا كان أجنبيا يرحّل إلى بلده ويرتفع التأمين على صاحب المنشأة. كما أوضح البسامي أن غرامة سائقي النقل الكبيرة تتدرج من 300 إلى 500 ريال في حال رصد السرعة و3000 ريال أو السجن في حال قطع الإشارة.