علمت «الوطن» أن القرية الأولمبية التي ستقام في إحدى المناطق الجنوبية ستكون في منطقة عسير، إضافة إلى القرى الثلاث الأخرى التي ستكون في الرياض وجدة والدمام، وكان رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد أعلن خلال افتتاحه منشأة نادي ضمك الثلاثاء الماضي أن إحدى القرى الأربع ستكون في المناطق الجنوبية.

وتبلغ تكلفة القرى الأربع ما يقارب ملياري ريال، حيث سيكلف إنشاء القرية الواحدة أكثر من 400 مليون ريال، ويأتي توجه الهيئة العامة للرياضة بإنشاء القرى الأولمبية، وفق رؤية المملكة 2030، وكذلك برنامج رياضيي النخبة، وسعيا منها لإعداد جيل رياضي قادر على المنافسة بقوة في المحافل الدولية وتحديدا الألعاب الأولمبية، سواء على الصعيد القاري أو العالمي، كما أن برنامج ذهب الأسياد 2020 الذي يتوافق مع التحول الوطني.


جوائز قيمة

تهدف اللجنة الأولمبية السعودية من هذه المشاريع إلى دعم المنتخبات الوطنية للمشاركات الأولمبية والدولية، إضافة إلى منح المكافآت المالية في حال تحقيق الإنجازات (بطولات العالم أو بطولات آسيا: 125 ألف ريال للميدالية البرونزية، 250 ألف ريال للميدالية الفضية، 350 ألف ريال للميدالية الذهبية، الألعاب الآسيوية: 250 ألف ريال للميدالية البرونزية، 500 ألف ريال للميدالية الفضية، 750 ألف ريال للميدالية الذهبية، الألعاب الأولمبية: 500 ألف ريال للميدالية البرونزية، مليون ريال للميدالية الفضية، مليون ونصف المليون ريال للميدالية الذهبية).

 


 القرية الأولمبية

القرية الأولمبية هي مركز سكني يبنى للألعاب الأولمبية، سواء في نطاق الحديقة الأولمبية أو في مكان آخر في المدينة المستضيفة. وتبنى القرى الأولمبية لإيواء جميع الرياضيين المشاركين، وكذلك المسؤولين والمدربين الرياضيين. وبعد عملية ميونيخ في الألعاب الأولمبية الصيفية عام 1972 تم جعل القرى الرياضية آمنة للغاية، فقط المشاركون، والمدربون والمسؤولون ومن يسمح لهم بالدخول.


 مكونات القرية

تتكون القرية الأولمبية من فنادق سياحية، مبان سكنية، مركز ترفيهي، استاد رياضي، مضمار سباق، صالة ألعاب رياضية، صالة جمنازيوم، حلبة ملاكمة، حمامات سباحة، ملاعب تنس أرضي، ملاعب متعددة الأغراض، ملاعب فردية، وحدات لياقة بدنية، عيادة طبية، صالة طعام،

مركز تسوق، مسجد، قاعة اجتماعات، مركز أمني، مركز إعلامي.