كشف أمين عام الغرفة التجارية والصناعية بالأحساء، الباحث الاقتصادي في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة عبدالله بن عبدالعزيز النشوان، عن 4 عقبات تواجه قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وهي انعدام التنظيم الإداري، وعدم وجود دراسات جدوى، والاصطدام بالبيروقراطية في الإجراءات الحكومية والتراخيص، وعدم استقرار التشريعات. وأشار النشوان في معرض محاضرته، بعنوان «المنشآت الصغيرة والمتوسطة.. الاقتصاد الداعم» مساء أول من أمس في ديوانية المهندسين التابعة لفرع الهيئة السعودية في الأحساء، إلى أن المنظومة الاقتصادية والتجارية والصناعية في المملكة بحاجة إلى إعادة النظر في بعض التعليمات لقيادة القطاع الخاص بما يتوافق مع الوقت الحالي، ومنح القطاع المزيد من الصلاحيات، لأنه لا يزال يقبع تحت إجراءات روتينية، مشيراً إلى أن نظام الغرف السعودية مضى على إطلاقه نحو 38 عاماً، ورغم التطور والنمو الكبيرين في القطاعين التجاري والصناعي لم يتغير طوال هذه الفترة، مبيناً أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تعيش حالة من الضياع في الوقت الحالي. وقال النشوان إنه يوجد في الأحساء، نحو 17 ألف منشأة مسجلة في الغرفة، وأن الغرفة تعمل على نشر ثقافة العمل الحر للحد من زيادة البطالة، في خطوة منها لاستبدال البحث عن وظيفة إلى تأسيس مشروع وتوليد وظائف للآخرين، لافتاً إلى أن الانطلاق الفعلي لحاضنة الأعمال التابعة للغرفة خلال الشهرين المقبلين، وتهدف إلى تقديم الدراسات لرياديي الأعمال ذكوراً وإناثا.