أكدت وزارة الصحة أنها تعمل على تنويع مصادر دخلها عبر أربعة برامج حالية، واصفة برنامج الخدمة بمقابل بـ«العمود الفقري».

وتوقعت الوزارة أن يصل إيراد هذا البرنامج عام 2020 إلى 4 مليارات ريال.


رد الصحة على الشورى

جاء ذلك في رد عدد من مسؤولي الصحة على أسئلة مجلس الشورى قبل عدة أشهر بشأن التقرير السنوي للوزارة للعام المالي 1437/1436. وجاء في نص سؤال المجلس «بلغت ميزانية عام 1436/1435 حوالي 60 مليار ريال، وتم دعمها بـ10 مليارات ريال إضافية، وبلغت ميزانية عام 1437/1436 حوالي 62.3 مليار ريال، وتم دعمها بـ15 مليار ريال إضافي، كيف ستسعى الوزارة إلى تنويع مصادر دخلها وماهي الخطط العملية لذلك».


برامج تنويع المصادر

أشارت الصحة إلى أنها تعمل على تنويع مصادر دخلها من خلال أربعة برامج حالية وهي:

برنامج الخدمة بمقابل: ويمثل العمود الفقري، ومن المتوقع أن تصل إيراداته عام 2020 إلى 4 مليارات ريال، موضحة أن الخطة في ذلك تقوم على التحصيل من شركات التأمين عن كل المؤمن عليهم «سعوديون أو غير سعوديين» سواء تأمين إصابات العمل أو تأمين حوادث السير.

برنامج الاستثمار في أصول الوزارة «أراضٍ أو إنشاءات أو تجهيزات أو شهرة الوزارة وقوتها الشرائية»: من المتوقع أن تصل إيرادات هذا البرنامج عام 2020 إلى 500 مليون ريال، ولكن هذا يمر بإجراءات نظامية معقدة لو تم معالجتها لأمكن رفع الإيراد حتى مليار ريال، وتقوم خطة الوزارة في ذلك على طرح المزايدات للأنشطة التي تعتبر دعما لوجستيا للمرافق مثل (بوفيه، سوبرماركت، محلات ورد) وطرح مزايدات الاستثمارات طويلة الأمد مثل إنشاء إسكانات وخدمات لها، والدعاية والإعلان التي لا تتعامل مع رسالة الوزارة.

كما أن هناك استثمارات كبيرة تفكر فيها الوزارة مع القطاع الخاص (من برامج التحول).

برنامج التدريب بأجر: من المتوقع أن تصل إيراداته إلى 200 مليون، وتعتمد الخطة على التوسع في التدريب والاستفادة من مراكز وصالات التدريب المتوفرة في مرافق الوزارة والكفاءات المؤهلة للتدريب والتجهيزات المتطورة.

برنامج إيرادات مختلفة: ويتمثل في التبرعات والدعم من الأفراد ومؤسسات المجتمع المدني والإيرادات العائدة من استخدام التقنية ورسوم الرخص الطبية والمخالفات التي تسجل على القطاع الخاص، وقد تصل إيراداته إلى 500 مليون ريال عام 2020، شريطة أن يكون هناك غطاء تشريعي لهذه الإيرادات جميعها.