أكد المدير التنفيذي لحملة جامعة القصيم في مركز أبانات بضليع رشيد عميد خدمة المجتمع الدكتور أحمد التركي، أن الحملة التي انتهت مؤخرا، تأتي انطلاقاً من مسؤولية الجامعة المجتمعية، واستمراراً لدورها الريادي في خدمة المجتمع بمبادرات مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن الداود، حيث نظمت الحملة على بعد 200 كم غرب مدينة بريدة، وحظيت برعاية من أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، ونفذت عددا من البرامج التي اشتملت على مجالات متعددة منها الشرعي والفكري والمجالات التربوية والاجتماعية والصحية والوقائية، ونفذت البرامج في أماكن متعددة، شملت المخيم الرئيسي للحملة ومدارس أبانات والقاعات التدريبية في المركز الحضاري بضليع رشيد، والمساجد والجوامع بالمركز.

وأضاف أن عدد برامج الحملة بلغ نحو 159 برنامجاً واستفاد منها نحو 10 آلاف من أهالي أبانات والمراكز المجاورة، مبينا أن البرامج الفكرية والشرعية الـ37 تركزت على قضايا هامة يحتاجها المجتمع كفقه العبادات وحقوق الوالدين وأسس التربية الأسرية وتحقيق الانتماء الصادق للوطن، إضافة إلى حماية العقل من الأفكار الضالة والسلوكيات الخاطئة.

وبين التركي أن البرامج الصحية شملت عيادات تخصصية يعمل بها استشاريون من كلية الطب، إضافة لهيئة التمريض، كما تواجدت عيادة متخصصة للكشف الإكلينيكي للبصر، والعيادة التغذوية، ومختبر يقدم نحو 15 تحليلا، واستفاد منها نحو ألفي شخص، بينما تم تحويل أكثر من 25 حالة ما بين المتوسطة والحرجة لعيادات مستشفيات منطقة القصيم.

وأشار إلى أن الحملة لم تقتصر على أهالي أبانات في مقرها الرئيسي بل شملت عددا من الطلاب والمدرسين وأئمة المساجد والجوامع والموظفين، حيث خصصت الحملة برامج صحية لطلاب المدارس في مراحلها المختلفة، إضافة إلى لقاءات مفتوحة مع استشاريين من الطب النفسي تم من خلالها توجيه الطلاب للسلوكيات الحسنة وتجنب العادات الضارة، كما أن الحملة نفذت حزمة من الدورات التدريبية التي استهدفت شرائح محددة مثل موظفي الدوائر الحكومية وقائدي المدارس والمعلمين والمعلمات والمرشدين الطلابيين.