يواجه المتعدون على كاميرات نظام ساهر الموجودة في جوانب الطرقات بمختلف أنواعها، عقوبات بديلة، تنوي إدارات المرور تطبيقها الفترة المقبلة، من أجل تخفيف الحكم عليهم، وبحسب ما أفصح عنه رئيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل لـ«الوطن»، تتمثل العقوبات البديلة في الخدمة لدى المستشفيات التي تعالج المتضررين من الحوادث المرورية، أيضا إلزامهم بأخذ دورات في التوعية المرورية. مؤكدا أن كاميرات «ساهر» في الآونة الأخيرة أسهمت في التقليل من قطع الإشارات المرورية.



تأثيرات سلبية

أبان المعجل أن الجمعية نفذت دراسة مدى تأخير كاميرات «ساهر» على العاملين في المجالات النفطية، الذين يتطلب منهم الحضور باكرا، موضحا أن هناك سلبيات عدة للكاميرات، ومن ضمنها تشويه الطرقات بسبب سحب قائدي المركبات للفرامل خشية الوقوع في شبك المخالفة، أيضا الاصطدام بالحواجز الجانبية، كذلك وقوع الحوادث الخلفية بين المركبات نتيجة الرغبة في تقليل السرعة بشكل فجائي.



تكثيف الكاميرات بالطرق

استبعد المعجل عدم التزام قائدي مركبات «ساهر» بالتوقف في الأماكن المحددة لهم، خاصة في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن ذلك ليس كافيا، مطالبا بالتعميم على قائدي المركبات بالاستمرار في الالتزام في نفس التوجه.

وأكد أنه من اللازم تغطية كاميرات «ساهر» لكافة التقاطعات، موضحا أن هناك توسعا في الفترة المقبلة لوضع كاميرات «ساهر» كل 5 كلم في الطرقات السريعة. كما هو موجود في بعض دول الخليج.



انخفاض الاعتداء

ذكر أن نسبة الاعتداء على كاميرات ساهر بدأت بالانخفاض، مشيرا إلى أن هناك عقوبات صارمة في حال القيام بهذا الفعل، ابتداء من دفع الغرامات، إضافة إلى سحب المركبة والرخصة المرورية.


معايير اختيار مواقع كاميرات ساهر



  •  الأماكن التي تكثر فيها الحوادث المرورية

  •  التي تشهد زحام مركبات كثيفا

  •  التي تشهد سرعة عالية من السائقين


عقوبات الاعتداء على كاميرات ساهر



  •  غرامات مالية ابتداء من 3 آلاف ريال

  •  سحب المركبة

  •  سحب رخصة القيادة


العقوبات البديلة



  •  الإخضاع لدورات في التوعية المرورية

  •  خدمة مصابي الحوادث المرورية في المستشفيات