دخلت مواقع التسوق الإلكتروني على خط بيع متطلبات شهر رمضان، لتنافس بشدة الهايبر ماركت للفوز بالنصيب الأعلى من البيع، كما أسهمت القوة الشرائية المتزايدة هذا العام، في ارتفاع حدّة التنافس بينهما.  


أسباب انتعاش  السوق


إرجاع البدلات إلى موظفي الدولة


ارتفاع القيمة الشرائية


التعاقدات الكبيرة لوكلاء بعض السلع


نزول ماركات أخرى منافسة




 


لم يعد يقتصر البيع عبر مواقع التسوق الإلكتروني، على المقتنيات المنزلية والأجهزة الإلكترونية والموضة، بل أدخلت هذا العام متطلبات شهر رمضان، في خطوة جديدة تضاف إليها. وأسهمت القوة الشرائية، التي استبقت شهر رمضان المبارك، إلى ارتفاع حدّة التنافس بين المواقع الإلكترونية، والمستودعات المتخصصة لبيع المواد الغذائية، والهايبر ماركت للفوز بالنصيب الأعلى من البيع، في ظل الإقبال المتزايد.

وشهدت بعض الأصناف انخفاضا قويا في أسعارها رغم وفرتها، وكثرة الطلب عليها، وأرجع نائب رئيس لجنة المواد الغذائية في الغرفة التجارية والصناعية بجدة، واصف كابلي، انخفاضها إلى توافر كميات كبيرة لدى الموزعين، ويأتي خفض الأسعار لتصريفها.

انتعاش السوق

كشف كابلي أن إرجاع البدلات إلى موظفي الدولة أنعش السوق، وبالمقارنة مع العام الماضي فإن هناك ارتفاعا في القيمة الشرائية هذا العام، الذي تعتبر فيه الأسعار تنافسية، مضيفا أن أسباب هبوط الأسعار وانخفاضها إلى مستوى مخيف، هي التعاقدات التي أبرمها التجار ووكلاء بعض السلع بكميات كبيرة، وكذلك نزول ماركات أخرى منافسة، الأمر الذي اضطرهم إلى تصريفها بأسعار ربحية أقل نظرا لتكدسها.

وأشار نائب رئيس لجنة المواد الغذائية في غرفة جدة، إلى أن سبب الإقبال على المستودعات والمواقع الإلكترونية، هو ارتفاع الأسعار في الهايبر ماركت التي تطالب الوكلاء بمبالغ مالية لدخول الأصناف «كود» إلى مقراتها تصل إلى 5 آلاف ريال لبعض الأصناف، وكذلك مبالغ مالية لوضعها على رفوفها، وسداد الوكلاء يتم بعد 3 أشهر، بينما المستودعات والمواقع الإلكترونية لا توجد فيها تلك التكاليف.