تواصلت أمس، برقيات التهاني والترحيب باختيار الأمير محمد بن سلمان وليّا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيرا للدفاع. وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أمس، برقيات تهنئة من ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى، ورئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان، وولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد، عبروا خلالها عن أمنياتهم بأن يوفق الأمير محمد بن سلمان، ويحقق مزيدا مما يصبو إليه شعب المملكة من تقدم ورقي ورخاء. كما تلقى ولي العهد برقيتي تهنئة من الرئيس اليمني الرئيس عبدربه منصور هادي، ونائبه الفريق الركن علي محسن الأحمر، بمناسبة اختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء، واستمراره وزيرا للدفاع.
سند لخادم الحرمين
تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز، برقية تهنئة من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد، بمناسبة اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، وبرقيتي تهنئة من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي، عبّرا فيهما عن تهنئتهما بهذه المناسبة.
وأعرب سلطان عمان، السلطان قابوس بن سعيد، عن خالص تهانيه للأمير محمد بن سلمان، متمنيا له موفور الصحة والعافية.
وتلقى الأمير محمد بن سلمان برقيات تهنئة من أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وولي العهد الكويتي الشيخ نواف الأحمد، ورئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك.
وفي برقياتهما قدم عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين الشيخ سعود بن راشد المعلا، وولي عهد أم القيوين الشيخ راشد بن سعود بن راشد المعلا التهنئة لخادم الحرمين الشريفين، باختياره الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد. كما تلقى الملك سلمان بن عبدالعزيز برقيات تهنئة من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ونائب حاكم الشارقة الشيخ أحمد بن سلطان القاسمي وولي العهد نائب حاكم الشارقة الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ونائب حاكم الشارقة الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، وعضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وولي عهد عجمان الشيخ عمار بن حميد النعيمي بمناسبة اختياره الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع.
اتصالات تهنئة
وردت اتصالات عدة للأمير محمد بن سلمان بمناسبة اختياره وليا للعهد، وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء مع استمراره وزيرا للدفاع، حيث تلقى اتصالا من ملك البحرين الملك حمد بن عيسى، ومن ملك المغرب الملك محمد السادس، وآخر من ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، واتصالا من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، واتصالا من رئيس الجمهورية التركية الرئيس رجب طيب إردوغان. من جهته، أعرب رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر عن تمنياته بالتوفيق للأمير محمد بن سلمان في مهامه لخدمة دينه ووطنه وإعلاء مكانة المملكة بين الأمم والشعوب تحت القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كما تلقى الأمير محمد بن سلمان برقيات تهانٍ من ممثل رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ سلطان بن زايد. وهنأ الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلة، الأمير محمد بن سلمان بمنصبه الجديد. ومن لبنان، بعث مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، أمس، برقيتي تهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، كما بعث النائب اللبناني محمد الصفدي أمس، رسالة تهنئة للأمير محمد بن سلمان، كذلك تلقى ولي العهد برقية تهنئة من رئيس وزراء لبنان السابق تمام سلام.
نجاحات داخلية وخارجية
رحبت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، باختيار خادم الحرمين الشريفين للأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، ونائبا لرئيس مجلس الوزراء، مع استمراره وزيرا للدفاع.
ورفع الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين، التهنئة إلى خادم الحرمين على هذا الاختيار الموفق، وقال: «إن النجاحات الداخلية والخارجية التي حققها ولي العهد خلال الفترة القصيرة الماضية، والتي كان آخرها النجاح الكبير الذي حققته القمة العربية الإسلامية في الرياض، جعلت منه رجل المرحلة».
منجزات تاريخية
هنأت رابطة العالم الإسلامي باختيار الأمير محمد بن سلمان، وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء واستمراره وزيرا للدفاع. ووصف الأمين العام للرابطة، عضو هيئة كبار العلماء في المملكة، الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، الاختيار والتعيين بأنه موفق ومسدد لشخصية وطنية وعالمية مرموقة، خدمت دينها ثم مليكها ووطنها وأمتها، وأن الأمير محمد بن سلمان سجل مواقف ومنجزات تاريخية، فيما عُهِد إليه من مهمات ومسؤوليات، متميزا بحضور مُثَمَّنٍ «وطنيا وإسلاميا ودوليا»، موضحا أن المسؤوليات التي كُلِّف بها الأمير محمد بن سلمان كان لها دور مهم ومحوري في هذا الترسيخ، وكان للتواصل الدولي «النوعي» الذي قام به أثر بارز وشاهد على لسان الجميع بكفاءة المسؤول القيادي، وانعكاس أدائه الإيجابي على منظومة العمل السياسي، ومن مكاسبه ذات الأهمية ما عاد بالنفع الكبير على الأمة الإسلامية، هذا فضلا عن التدابير الموفقة في الشأن الاقتصادي والتنموي، مدعومة بأفق واسع ورصيد مشهود به في كفاءة الاضطلاع بهذه المسؤولية المهمة.
تعزيز العمل العربي
أكد رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل السلمي، أن اختيار الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد بالمملكة، من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية الكبرى والاستراتيجية، معربا عن ثقته التامة في أن ولي العهد سيبذل كل ما من شأنه تعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب، والوقوف في وجه التدخلات الخارجية في الشؤون العربية بما يحقق آمال وتطلعات شعب المملكة والشعب العربي في التقدم والرخاء والأمن والاستقرار.
ترمب يتطلع لترسيخ الشراكة
مكة المكرمة: واس
تلقى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، اتصالا هاتفيا، من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبر خلاله الرئيس الأميركي عن التهنئة للأمير محمد بن سلمان باختياره وليا للعهد، وتطلع لأن يسهم اختياره في ترسيخ الشراكة السعودية الأميركية. وجرى خلال الاتصال بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية.
