شهدت معظم مناطق المملكة ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، ورياحا مثيرة للغبار خيمت على 9 مناطق، ولامست الحرارة الـ50 درجة في المنطقة الشرقية، فيما أكد الفلكي خالد الزعاق، دخول موسم الجوزاء أمس، مشيرا إلى أنه يعدّ من المواسم الانتقالية، تنهض في بدايته رياح السموم التي تعمل على رفع درجات الحرارة، بحيث يشهد منتصف الموسم ما يطلق عليه «طباخ التمر»، كناية عن وصول بلح التمر إلى حالة النضوج.

 




 


فيما شهد معظم مناطق المملكة ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة، ورياحا مثيرة للغبار خيمت على 9 مناطق، لامست درجات الحرارة الـ50 درجة مئوية في المنطقة الشرقية، وأكد الفلكي الدكتور خالد الزعاق، دخول موسم الجوزاء أمس، مشيرا إلى أنه يعدّ من المواسم الانتقالية، إذ تنهض في بدايته رياح السموم التي تعمل على رفع درجات الحرارة، بحيث يشهد منتصف الموسم ما يطلق عليه العامة «طباخ التمر»، كناية إلى وصول بلح التمر إلى حالة النضوج، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.


جمرة القيظ


أشار الدكتور الزعاق، إلى أن الجوزاء يعدّ بداية الحر اللاهب، بما يسمى جمرة القيظ، فالفترة المحصورة بين الجوزاء إلى دخول سهيل هي الفترة الأحر في السنة على الإطلاق، وتحوي الجوزاء الأولى والثانية والمرزم والكليبين، ومدتها 52 يوما، لافتا إلى أن بداية موسم الجوزاء هو صباغ اللون، وأوسطه طباخ التمر، وآخره جداد النخل، متوقعا بأن تتجاوز درجات الحرارة الـ50 شرق ووسط السعودية.  وأبان أن السبب العلمي لارتفاع درجات الحرارة، هو منخفض الهند الموسمي، إذ ينشط خلال هذه الأيام ويمتد منه لسان يمر على بحر قزوين، وصحراء إيران، ويحتبس في جبال زاجروس.


استمرار الحرارة


توقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، استمرار الطقس حارا على معظم المناطق، في حين يكون شديد الحرارة على شرق ووسط وأجزاء من غرب المملكة، بينما يكون معتدلا على المصائف، كما يستمر النشاط في الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار، تصل سرعتها إلى أكثر من 40 كلم/ساعة على مناطق «الحدود الشمالية، القصيم، الشرقية، الرياض، تمتد إلى منطقة نجران والأجزاء الشرقية لمناطق: مكة المكرمة، المدينة المنورة، عسير، والباحة»، وسماء غائمة جزئيا مع فرصة لتكون السحب الرعدية الممطرة على مرتفعات جازان، عسير، الباحة، والطائف، فترة ما بعد الظهيرة.


7 علامات


حدد الزعاق 7 علامات لدخول موسم الجوزاء، منها: لجوء العقارب والأفاعي إلى الأماكن المظللة، هربا من أشعة الشمس الحارقة، وعودة الشمس من أعلى مد لها شمالا، وبداية أخذ الليل حصته من النهار بما يسمى الانصراف، وأشار إلى أن بلح النخيل يتعرض لموجة حر في الجوزاء حتى يصبغها اللون، وهي الموجة التي سنعيشها خلال الأسبوع القادم، ‏وإذا دخل اللون النخيل تحتاج إلى حرارة لتطبخه حتى يتحول إلى تمر، وهذا سيحدث مع دخول موسم المرزم بعد 26 يوما تقريبا.


رياح البوارح


عدّ أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، أن أشد المناطق حرا في العالم هذه الأيام، الكويت وجنوب العراق وغرب إيران? وشمال شرق ?السعودية، مشيرا إلى أن الغبرة تصل أحيانا إلى مرتفعات عسير، وإلى منطقة جازان بشكل عام، لافتا إلى أن رياح البوارح الشمالية نشطة، ومثيرة للغبار في سدير? أمس والرياض? والوشم?، لافتا إلى أن موسم الغبرة مصطلح معروف في جازان، يبدأ في نهاية يونيو حتى منتصف أغسطس، إذ تنشط الرياح الشمالية الغربية القادمة من البحر الأحمر، وتثير الغبار حين وصولها إلى البر، ويتدنى معها مدى الرؤية، وأحينا تتسبب في قطع الكهرباء، وفي الحوادث المرورية الجماعية.


‏علامات دخول موسم الجوزاء


 عودة الشمس من أعلى مد لها شمالا



 يبدأ الليل بأخذ حصته من النهار  



 لجوء العقارب والأفاعي للأماكن المظللة



 نزول اللون في بعض النخيل



 احمرار رؤوس الأثل في الصحراء