تعاقدت 8 من أندية في دوري جميل للمحترفين مع مدربين جدد، فيما أبقت 6 أندية على مدربيها في الوقت الذي استمر المدرب الأوروبي سيطرته على الساحة التدريبية في دوري جميل، واستطاعت المدرسة اللاتينية أن تثبت تواجدها بعد تحقيق مدربين منها بطولات الموسم الماضي، ويواصل المدرب السعودي تواجده للموسم الثاني على التوالي، فيما تمثلت مدرسة شمال إفريقيا بوجود تونسيين وجزائري.

 


 استقرار


جددت إدارة الهلال مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز موسما آخر، بعد أن استطاع تحقيق لقب الدوري بعد غياب 5 مواسم، كما أحرز كأس خادم الحرمين الشريفين ليجمع الفريق ثنائية الدوري والكأس، كما وصل بالفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

 


  تجربة أخرى

 


تعاقد الأهلي مع المدرب الأوكراني سيرجي ريبروف «43 عاما» بديلا عن السويسري كريستيان جروس الذي لم يحقق ما يصبو إليه مسيرو وجماهير النادي خلال الموسم الماضي، حيث خرج «حامل اللقب» خالي الوفاض بعد أن خسر نهائي كأس خادم الحرمين وخرج من نصف نهائي كأس ولي العهد وحصل على المركز الثاني بالدوري، فيما يحسب للمدرب جروس قيادة الأهلي إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا.وبدأ المدرب الأوكراني مسيرته التدريبية منذ أبريل عام 2014 مع نادي دينامو كييف الأوكراني، حيث حقق مع الفريق 5 بطولات في 3 مواسم كأس أوكرانيا 2014 ولقبي الدوري والكأس الأوكرانيين 2015 ولقب الدوري وكأس السوبر موسم2016.من ناحيتها، اتجهت إدارة النصر نحو المدرسة البرازيلية وتعاقدت مع المدرب ريكاردو جوميز بديلا عن الفرنسي باتريس كارتيرون الذي لم يحقق تطلعات النصراويين في الموسم الماضي، بعد أن خسر نهائي كأس ولي العهد، وخرج من كأس خادم الحرمين الشريفين، واحتل المركز الثالث في دوري جميل، ويعتبر جوميز سابع مدرب يقود العالمي طوال تاريخه، ولكن هل سيكون رابع برازيلي يحقق بطولة مع الفريق، علما أن جوميز بدأ التدريب عام 1996 كمدير فني لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي وحقق معه ببطولتي الدوري والكأس في موسم 1998، في عام 2005 عاد إلى الدوري الفرنسي من خلال بوابة نادي بوردو الذي حقق معه لقب الدوري في عام 2007، ثم تولى تدريب موناكو في الفترة من 2007 إلى 2009 قبل أن يعود للبرازيل مجددا ليدرب أندية ساو باولو وفاسكو دا جاما، وتوج مع الأخير بكأس البرازيل في 2011 ثم درب بعد ذلك بوتافوجو وساو باولو.

 


  تجديد ثقة



جددت إدارة الاتحاد عقد المدرب التشيلي لويس سييرا بعد أن قاد الفريق للتتويج بكأس ولي العهد إثر غياب دام 13 عاما، وكان الفريق خرج من دور الـ32 في كأس خادم الحرمين الشريفين، وحصل على المركز الرابع في دوري جميل.

الشباب بدوره، جدد ثقته في المدرب الوطني سامي الجابر ليستمر مع النادي موسما آخر على الرغم من النتائج غير المرضية التي حققها الليث الموسم الماضي، إثر الظروف التي عاني منها الفريق بفقده حارسيه وليد عبدالله ومحمد العويس، وعدم قدرته على التسجيل في الفترة الشتوية الماضية بسبب عقوبة من الاتحاد الدولي «فيفا»، وكان الشباب احتل المركز السادس في الدوري.أما أحد الصاعد هذا الموسم فقد جددت إدارة النادي ثقتها بالمدرب الوطني عبدالوهاب ناصر ليكون ثاني مدرب سعودي في الدوري، حيث استطاع قيادة الفريق إلى الصعود بعد غياب دام 14 عاما.

 


  استمرارية



يواصل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز مشواره مع التعاون بعد أن تم التعاقد معه في الدور الثاني، وكان الفريق خرج من نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين واحتل المركز السابع في الدوري.

بدورها، أمنت إدارة نادي الفتح على الاستقرار الفني للفريق الأول، بعدما استطاع التونسي فتحي الجبال قيادة النموذجي للبقاء في دوري جميل.

 


  عودة

أعادت إدارة الرائد، مدرب التعاون والاتفاق السابق، الجزائري توفيق روابح بعد أن تخلت عن التونسي ناصيف البياوي على الرغم من النتائج الجيدة التي حققها الفريق في الدوري، حيث حصل معه على المركز الخامس، وسبق لروابح أن درب فريق شباب باتنة ووفاق سطيف وأهلي برج بوعريريج الجزائريين.

 


  وجهان جديدان



تعاقد نادي الفيصلي مع المدرب الصربي فوك رازوفيتش «44 عاما»، وكان العنابي عانى من خطر الهبوط إلى الدوري الأولى حتى الجولة الأخيرة من الموسم الماضي، بسبب كثرة المدربين الذين قادوا الفريق، فبعد أن قدم المدرب البرازيلي أنجوس استقالته في الدور الأول تعاقد مع الكرواتي توميسلاف إيكوفيتش، ثم تم الاستغناء عنه بسبب سوء النتائج، وجاء خلفا له الإيطالي جيوفاني سيلناس الذي ساعد الفريق على البقاء في دوري جميل للمحترفين للموسم الثامن.بدأ المدرب الصربي فوك رازفيتش مسيرته التدريبية عام 2005 مع فريق سريم الصربي، ثم عمل ضمن الجهاز الفني لبارتيزان الصربي في عام 2008 ليحقق معه بطولة الدوري الصربي 3 مواسم متتالية، وانتقل عام 2011 لتدريب تيليوبتيك الصربي، وفي عام 2012 تولى الدفة التدريبية لبارتيزان الصربي لمدة عامين، ليتنقل بعد ذلك إلى تدريب دينامو مينسك البيلاروسي في عام 2014، وحقق معه المركز الثاني والتأهل إلى مرحلة المجموعات في الدوري الأوروبي ودرب الموسم الماضي نابريداك الصربي.

أما الباطن فقد تعاقد مع المدرب البرتغالي جواكيم ماشادو بعد أن انتهت علاقته بالوطني خالد القروني الذي استطاع أن يبقي الفريق في دوري جميل بتجاوز نجران في مباراتي الملحق. ودرب ماتشادو «50 عاما» فريق بيليننس البرتغالي الموسم الماضي، وشهد مشواره التدريبي قيادته بعض الفرق في البرتغال.

 


   تدوير



أبرمت إدارة القادسية عقدا مع التونسي ناصيف البياوي، بعد النتائج المميزة التي حققها مع الرائد الموسم الماضي، وقاد القادسية في الموسم الماضي 3 مدربين هم: السعوديان حمد الدوسري وبندر باصريح والبرازيلي أنجوس.

من جهته، أعاد الاتفاق الصربي ميودراج يسيتش في تجربة ثانية في الدوري السعودي، بعد درب نجران قبل 5 مواسم، ويملك المدرب سجلا حافلا، حيث حصل على لقب كأس العرب مع الصفاقسي التونسي عام 2000، ولقب الدوري البلغاري مع سيسكا صوفيا 2005، وكأس بلغاريا مع صوفيا عام 2006، ثم حقق كأس السوبر البلغاري مع ليتكس في موسم 2008. وكان الاتفاق عانى تعدد المدربين في الموسم الماضي، مما أثر على نتائجه وجعله يدخل دائرة الهبوط، حيث بدأ الموسم مع التونسي جمال بلقاسم، قبل الإسباني كارلوس جاريدو، فالهولندي الكو يوهانس.

أما الفيحاء، الصاعد هذا الموسم إلى دوري جميل، فأعاد الروماني جالكا إلى الملاعب السعودية خلفا للتونسي الحبيب بن رمضان، وكان جالكا درب التعاون قبل إقالته بشكل مفاجئ.

 


6 أندية أبقت على مدربيها


المدرسة الأوروبية واصلت وجودها ضمن فرق جميل


3 من أميركا اللاتينية ومثلها من العرب


جوميز سابع برازيلي يدرب النصر


3 أوروبيين عادوا بألوان فرق أخرى