حذر اختصاصي في السلامة من الوقوف تحت شجرة خلال حدوث عاصفة رعدية، محددا بعض النصائح التي يجب اتباعها عند الوجود في الخارج خلال العاصفة.

وأوضح تقرير نشره موقع businessinsider، أن «الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أكدت وفاة عدد من الناس بين عامي 2006- و2016 بسبب ضربات من البرق، مشيرا إلى أن الوفيات التي حدثت كانت خلال وجودهم في الخارج أكثر من أي مكان آخر».

قال أخصائي السلامة من البرق في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي جون جنسينيوس، إن «أخطر مكان للوجود فيه خلال حدوث عاصفة رعدية، هو الوقوف تحت الشجر، لأن ذلك يعرض الإنسان لخطر الإصابات الرعدية، ولكن الأخطر هو الوجود في العراء، ففي حال وجودك وسط عاصفة رعدية في الخارج يجب أن تكون مستعدا. اختبئ في السيارة أو مبنى مغلق».

وأوضح جنسينيوس أنه «عند الرغبة في الإقامة في مخيم بمكان مفتوح عليك أن تختار واديا أو منطقة منخفضة لإقامة المخيم مع الحذر من الفيضانات»، مشيرا إلى أن الخيام لا توفر أي حماية من البرق.

ونصح بتجنب الأجسام الرطبة والمعدنية، وإن كان المرء في قارب أو قريب من أعمدة معدنية يجب أن يكون حذرا جدا، لأن الماء والمعدن موصلان جيدان للكهرباء.

وتابع أخصائي السلامة من البرق قائلا «انتظر 30 دقيقة دائما بعد آخر رعد تسمعه، لأن 50% من وفيات البرق تحدث عند مرور وانتهاء العاصفة، لذا عليك التحلي بالصبر، والانتظار نصف ساعة قبل معاودة نشاطاتك».