كشفت دراسة أن الموظفين في مجال النقل الأميركي يتصدرون جميع أنواع المهن من ناحية معدلات مرض السكري بنسبة

10.3 %، ويعتبر هذا المعدل ضِعف المعدل الموجود بين الأطباء وهو 5.1 %، وهي المهنة ذات أقل معدل انتشار لهذا المرض، في الوقت الذي يبلغ فيه متوسط نسبة المرض لدى المزارعين، والصيادين، ورعاة الغابات 8.5 %.


مشكلة صحية

ذكر تقرير لمؤسسة gallup أن «هذه النتائج مبنية على أكثر من 90 ألف مقابلة تم إجراؤها مع موظفين طوال عام 2016 كجزء من مؤشر غالوب للصحة والرفاه، ومؤشر الرفاه لا يميّز بين النوع الأول والنوع الثاني من السكري». وأضاف أن «مرض السكري مازال يعتبر مشكلة صحية مستمرة في الولايات المتحدة، حيث قدّر الباحثون أن حوالي ثُلث الأميركيين الذين ولِدوا عام 2000 سيكونون مشخصين بالإصابة بمرض السكري في حياتهم، وأن نسبة الأميركيين المصابين بهذا المرض ستزداد إلى ضِعف المستوى الحالي على الأقل بحلول عام 2050»، مشيرا إلى أن انتشار مرض السكري بناءً على نوع المهنة يسلّط الضوء على فرص الموظفين كي يطبقوا برامج الوقاية من مرض السكري، والتي تكون مخصصة لجهات عملهم.




زيارة الطبيب

أوضح التقرير أن «11.6 % من البالغين بشكل عام في 2016 قالوا إنه تم تشخيصهم بالإصابة بمرض السكري، وكان متوسط معدل المرض أقل بين الموظفين»

6.8 %«الذين عادةً ما يكونون أصغر سنا وفي صحة أفضل مقارنة بعامة السكان، بمن فيهم المتقاعدون والعاطلون، وكان الموظفون الحاصلون على تأمين صحي الأكثر عرضةً لتشخيصهم بمرض السكري، مقارنةً بغير الحاصلين على التأمين، وربما السبب في ذلك أن الحاصلين على التأمين يزورون الطبيب بشكل روتيني».


دور السمنة

كشف التقرير أن «هذه النتائج مبنية على تحليل عدة عوامل أساسية مؤدية إلى الإصابة بمرض السكري، أهمها السمنة، التي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكري بأربعة أضعاف في جميع الفئات العمرية – خصوصا الذين تبلغ أعمارهم من 25 إلى 64 عاما – الذين عادةً ما يكونون في سنوات عملهم الرئيسية، إضافة إلى بعض العوامل الأخرى وهي التدخين، والإفراط في شرب الكحوليات، والنظام الغذائي غير الصحي، ونمط الحياة بشكل عام».

وأضاف أن «من ناحية السمنة فالموظفون في مجال النقل لديهم أعلى مستوى سمنة»40.3 %«، متبوعين بالموظفين في مجال التصنيع والإنتاج»31.2 %، ومن ناحية التدخين لدى الموظفين في مجال البناء والتعدين أعلى معدل تدخين «30.2 %»، وأعلى نسبة شرب كحوليات «10.1 %»، بينما الموظفون في مجال التركيب والصيانة لديهم ثاني أعلى نسبة تدخين «27.2 %»، أما من حيث ممارسة الرياضة فكان موظفو النقل بعد الموظفين المكتبيين من حيث أقل نسبة في ممارسة الرياضة لثلاثة أيام لمدة 30 دقيقة في الأسبوع الواحد«، مشيرا إلى أن بعض العوامل الأخرى مثل العمر والعرق والاستعداد الوراثي تزيد من أي فرص إصابة أي فرد بمرض السكري.




زيارة الطبيب

أوضح التقرير أن «11.6 % من البالغين بشكل عام في 2016 قالوا إنه تم تشخيصهم بالإصابة بمرض السكري، وكان متوسط معدل المرض أقل بين الموظفين»6.8 %«الذين عادةً ما يكونون أصغر سنا وفي صحة أفضل مقارنة بعامة السكان، بمن فيهم المتقاعدون والعاطلون، وكان الموظفون الحاصلون على تأمين صحي الأكثر عرضةً لتشخيصهم بمرض السكري، مقارنةً بغير الحاصلين على التأمين، وربما السبب في ذلك أن الحاصلين على التأمين يزورون الطبيب بشكل روتيني».


الموظفون في مجال النقل

أبان التقرير أن «معدل مرض السكري بين الموظفين في مجال النقل هو المعدل الأعلى، وهم كذلك الأكثر عرضةً للتشخيص بهذا المرض في المستقبل، يلي ذلك الموظفون في مجال التصنيع أو الإنتاج، والتركيب، والتصليح والبناء، والتعدين حيث يحتلون المراكز الأربعة التالية كأكثر عرضةً للتشخيص بمرض السكري».


عبء مالي

أكد التقرير أن»تفشي مرض السكري في بعض أنواع الوظائف – خصوصًا مجال النقل والزراعة والصيد – أصبح كبيرا، وقد يكون مكلفًا، حيث تقدر التكلفة السنوية لمرض السكري على الاقتصاد الأميركي بسبب العبء المالي السنوي والمعدات الطبية وخسارة الإنتاجية في مقرات العمل تبلغ 245 مليار دولار في السنة الواحدة «918 مليار ريال»، وذلك وفقًا لتقرير جمعية السكري الأميركية في 2013، ولكن الحلول العملية قد تساعد على الحد من هذا التوجه».