بعد مرور 10 أيام من اعتذار رجل الأعمال حمدان المطيري، عن قبول عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في عرعر، وذلك بعد يوم من قرار وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي إسقاط عضوية محمد الشايع، وتعيين المطيري مكانه وفقاً لما جاء في حساب الغرفة على (تويتر)، كشفت مصادر لـ«الوطن»، أن الغرفة تواجه صعوبات كبيرة في سعيها للموافقة على دخول عضو جديد بديل جراء الاعتذارات المتكررة من رجال الأعمال الآخرين.



رفض الاستقالات الجماعية

في المقابل، وبعد شهور من السجالات المتبادلة بين أعضاء الغرفة التي انتهت بتقديم 5 أعضاء استقالاتهم الجماعية، علمت «الوطن» أن وزارة التجارة والاستثمار لن توافق على جميع طلبات الاستقالات المقدمة، وأن الأمر في حالة قبول الاستقالات يهدد بحل مجلس الغرفة وإعادة تشكيله مجدداً، إذ تبحث الوزارة مقترحات بأن تعيد ترتيب بيت الغرفة بطريقة إسقاط العضوية لبعض الأعضاء بشكل متفرد على فترات طويلة، بهدف تشكيل فريق توافقي يكون هو الأكثرية.

الغرفة لا تعلم

رغم اعتذار المطيري عن قبول العضوية في بيان أصدره ونشرته «الوطن»، إلا أن حساب الغرفة لم يشر حتى أمس إلى ذلك مع مرور فترة طويلة على ذلك، خلافا لما جاء خلال حسابها في وقت متأخر من مساء السبت ما قبل الماضي من قرار القصبي بإسقاط عضوية الشايع وتعيين المطيري بديلا عنه.



شعار الغرفة

أمام ذلك يتساءل بعض المتابعين خاصة من الأهالي في طريف ورفحاء عن تسمية غرفة عرعر بذلك الاسم بدلاً من غرفة الحدود الشمالية، وذلك خلافاً لشعار الغرفة الذي يحمل اسم المنطقة، إذ أوضح أمين عام الغرفة السابق سلطان الجميع لـ«الوطن»، أنه حارب شخصيا لتغيير الاسم، ولكن تعنت وزارة التجارة حال دون ذلك، مما اضطره إلى إضافة ترويسة باسم عرعر بشكل صغير في الأسفل، واسم المنطقة بشكل كبير في الأعلى.