أرجعت اللجنة المنظمة لمهرجان التسوق والترفيه بالأحساء «في نسخته الخامسة»، الذي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية بالأحساء والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أسباب تأجيل المهرجان إلى تعذر جمع مليوني ريال (التكاليف التقديرية لفعاليات المهرجان لمدة 25 يوما).


الموسم المقبل

أشار أمين عام الغرفة، عضو مجلس التنمية السياحية في المحافظة، عضو المجلس البلدي، عضو اللجنة العليا الإشرافية على المهرجان عبدالله النشوان لـ«الوطن»، إلى أن اللجان في المهرجان، قررت تأجيل المهرجان إلى إجازة الصيف في الموسم المقبل، موضحا أن مهرجانات التسوق للخروج فيها بالصورة المشرفة، تتطلب تمويلا ماليا، وتوفير جوائز «سيارات» للسحوبات، ومشاركة فرق استعراضية متنوعة، وفعاليات أخرى متعددة، ورغم الجهود الكبيرة المبذولة من اللجنة العليا في المهرجان، لم يستطع القائمون على المهرجان استقطاب سيارات الجوائز من وكالات السيارات، وكذلك لم يتوفر داعمين ورعاة بمستوى يتيح تنفيذ المهرجان بالشكل المشرف للأحساء، وذلك رغم أن اللجنة العليا للمهرجان تضم نحو 5 جهات في المحافظة، وهي: غرفة الأحساء، وجامعة الملك فيصل، والمؤسسة العامة للري، وأمانة الأحساء، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.

 


 مجلس الغرفة

 أوضح النشوان أنه تقرر عقد الجلسة الأولى لمجلس إدارة غرفة الأحساء «الجديد»، قبل عيد الأضحى لاختيار الرئيس والنائبين وممثل الغرفة في مجلس الغرف السعودية، مشيرا إلى أن اعتماد وزارة التجارة والاستثمار للأعضاء الـ4 المعينين تزامن مع ذروة الإجازة الصيفية، وسفر كثير من الأعضاء إلى خارج المملكة، الأمر الذي تعذر تنفيذ الجلسة خلال الفترة الماضية، نافيا وجود فراغ دستوري في مجلس الإدارة، وذلك بعد انتهاء أعمال مجلس الإدارة الحالي، مستشهدا في ذلك بالدورة السابقة، التي شهدت تأخر اختيار الرئيس والنائبين لأكثر من 3 أشهر، إذ إن الأمين العام للغرفة يتولى تسيير كافة الأمور الإدارية حتى يتم اعتماد المجلس.

وقد أوضح النشوان، أن الاجتماع الثاني لمجلس الإدارة الجديد، سيشهد تحديد اللجان القطاعية في الغرفة، لافتا إلى أن هناك تبلورا لـ18 لجنة قطاعية في الدورة الحالية، فيما سيتم تنشيط لجنة الاستثمار الرياضي، متوقعا إلا يشهد تغيرا كبيرا في اللجان في الدورة الماضية، مبينا أن اللجنة تعتمد في فاعليتها على تفاعل ونشاط الرئيس والأعضاء داخل اللجنة، مضيفا أن أحد أبرز معايير اختيار رئيس وأعضاء اللجنة، القياس على فاعلية اللجنة في الدورة السابقة، وذلك بترشيح الفاعلين في اللجنة السابقة إلى اللجنة الحالية، واستبعاد غير الفاعلين وترشيح بدلاء عنهم، متوقعا أن يتجاوز أعداد الأعضاء في اللجان الجديدة 200 عضو وعضوة في كافة اللجان القطاعية، تمثل سيدات الأعمال ما نسبته 20% من إجمالي الأعضاء.