تفقد نائب أمير جازان محمد بن عبدالعزيز، المحافظات الحدودية العارضة وفيفاء والداير، قاطعا أكثر من 700 كيلو متر في غضون 3 أيام في جولات استمرت أكثر من 30 ساعة عمل متجولا فيها بالقرب من حدود التماس، وكرم القيادات العسكرية وأبناء الشهداء، والتقى الأهالي، وتلمس عن قرب احتياجات تلك المحافظات التنموية، وبدا جليا عزمه على معالجة أوجه القصور والتفاعل مع المواطنين، وكأنه يبعث برسالة لكافة مديري الجهات الحكومية بأنه العمل ولا غير العمل، ومؤكدا للمواطنين عزمه في ظل توجيهات القيادة في تلمس احتياجات الأهالي وفي قراهم الحدودية.


التنمية متواصلة


أكد نائب أمير جازان أن عجلة البناء والنماء والتطوير مستمرة في منطقة جازان، في ظل حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان على تحقيق التطور في جميع مناطق المملكة، معربا عن سعادته بزيارته محافظة الداير وفيفاء والعارضة والالتقاء بالمشايخ والأهالي وتلمس احتياجاتهم، تنفيذا لتوجيهات أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر.


محاسبة المقصرين


شدد الأمير محمد بن عبدالعزيز على جميع المسؤولين بمنطقة جازان بشكل عام ومسؤولي تلك المحافظات بشكل خاص، أداء الأمانة الموكلة إليهم بكل إخلاص لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة وإنجاز ما خصص للمنطقة من مشاريع بكفاءة عالية وفِي الوقت المحدد، مؤكدا أنه سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة البدء في اتخاذ الحلول المناسبة الجذرية والعاجلة من أجل تلبية تطلعات الأهالي ومعالجة أوجه القصور.

 


أبناء الشهداء


دشن نائب أمير جازان مكتب تسهيلات شهداء الواجب في العارضة ومبادرة رعاية الشهداء بالداير، ويُعنيان بتكوين قاعدة بيانات متكاملة عن شهداء الواجب، بما يسهم في تقديم الرعاية والاهتمام بذوي الشهداء، تقديرا للتضحيات التي قدمها الشهداء دفاعا عن الدين والوطن.