جاءت مشاركة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب في دورة تبوك الدولية الثانية، غير مقنعة لجماهيره، رغم أنها كانت إعدادا ثانيا بعد معسكره في النمسا، حيث جرب مدرب الفريق، سامي الجابر عددا من اللاعبين للوقوف على مستوياتهم قبل خوض مباريات دوري جميل للمحترفين.
معسكر خارجي
بدأ الشباب تحضيراته للموسم الرياضي الجديد بإقامة معسكر خارجي في النمسا على مرحلتين، لعب فيها 4 مباريات ودية كسبها جميعا، حيث سجل فيها الفريق 17 هدفا، واستقبلت شباكه هدفين فقط.
واستبشر أنصار ومحبو الليث بإعداد الفريق في ظل النتائج المميزة التي حصدها في مبارياته الأربع، بالإضافة إلى تسجيله أجانب جددا يدعمون الفريق بجانب جمال بالعمري ومحمد بن يطو، حيث تعاقدت إدارة النادي مع الحارس التونسي فاروق بن مصطفى، ولاعب الوسط ماركوس بيتزيلي، والمهاجم أدريس مبومبو.
بعد عودة الليث من المعسكر الخارجي في النمسا، بدأ الفريق مرحلة التحضيرات الداخلية ضمن المرحلة الثانية في البرنامج الإعدادي للفريق الشبابي، في مقر النادي، وخاض الفريق مباراة ضد منتخب الحرس الملكي كسبها بنتيجة 4 أهداف.
دورة تبوك
شهدت مشاركة دورة تبوك الدولية الثانية مستوى مخيبا لآمال جماهيره، وسادت موجة من الإحباط تجاه أنصار الفريق، حيث لعب الفريق مباراتين، كانت الأولى أمام الوطني الذي يلعب في الدرجة الأولى وكسبها 4 /2، وشهدت المباراة تقدم الفريق الشبابي بهدفين قبل أن يعادل الوطني النتيجة بتسجيله هدفين، وبعد تغييرات أجراها المدير الفني للفريق سامي الجابر بدخول بن يطو وأحمد عطيف وماركوس بيزيلي سجل الفريق هدفيه الثالث والرابع. وفي المباراة الثانية، خسر أمام الصفاقسي التونسي صفر/2، الأمر الذي تسبب في خروج الفريق من الدورة.
قلق متزايد
مع قرب انطلاق الموسم الجديد، يخشى محبو الليث من تكرار نتائج الموسم الماضي، في ظل النتائج المتواضعة التي قدمها الفريق في دورة تبوك الدولية الثانية.
مشاركة للتحضير
يجب أن يستوعب المشجع الشبابي أن المشاركة في هذه الدورة جاءت من أجل الإعداد والتحضير للموسم الجديد، وأن الفريق خاض مباراتين وهما وديتان، يستفيد منهما الجهاز الفني للوقوف على مستوى اللاعبين، وخسارة المباريات الودية عادية، وتحدث للفرق الكبيرة، حيث خسر ريال مدريد من قبل بأربعة أهداف، والبايرن خسر على أرضه بثلاثة أهداف في مباريات تجريبية، أنا لا أبرر، ولكن ردة الفعل مبالغة من الجمهور
أحمد المسعود
مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب
