منذ أن أبصرت النور لأول مرة عام 1955/56، بات التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا حلما ركض خلفه أبرز نجوم اللعبة في أندية القارة العجوز، بيد أن خزائن بعضهم الشخصية بقت منقوصة بعدما أخفقوا في تتويج مسيرتهم الحافلة بالجائزة الأكبر، كشفت أشهرهم قائمة نشرتها مؤخرا مجلة «فور فور تو» الإنجليزية، بيد أن اسمين بينهم بمقدورهما تسجيل نهاية سعيدة على أرض ملعب «أوليمبييسكي» في العاصمة الأوكرانية كييف نهاية مايو المقبل.

 


فابيو كانافارو

أحد أفضل الأسماء التي قدمتها الكرة الإيطالية تاريخيا، مثل منتخب بلاده 138 مباراة دولية وتوج معه بكأس العالم 2006 قبل أن يحصد الكرة الذهبية في العام ذاته، مع ذلك وعلى الرغم من ألقابه العديدة كلاعب أبان تمثيله بارما في فترة تفوقه قاريا أواخر التسعينات، وأيضا مع الإنتر ويوفنتوس وريال مدريد على التوالي، بقيت ميدالية دوري الأبطال مفقودة في مجموعته بعد اعتزاله.

 


جيانلويجي بوفون

يعد بوفون (39 عاما) الوحيد الذي تجاوز مواطنه كانافارو بارتداء قميص «الآزوري» في 171 مناسبة قابلة للزيادة، وهو حاليا الثاني خلف اليساندرو ديل بييرو في قائمة يوفنتوس التاريخية للاعبين الأكثر مشاركة، وبعد أن خسر مع «السيدة العجوز» نهائيي 2003 و2015 أمام ميلان وبرشلونة، ورغم عثرة البداية في «كامب نو» قبل أيام، ربما تكون (الثالثة ثابتة) لعملاق المرمى المخضرم.

 


 بافل نيدفيد

تتشابه حالة نيدفيد مع كريسبو، عندما نجح يوفنتوس في بلوغ نهائي 2003 قبل أن يخسره أمام ميلان بملعب «أولد ترافورد»، مع هذا لم يلعب الدولي التشيكي أي دور في «مسرح الأحلام»، بعد أن حرمه الإيقاف من التواجد في اللقاء، وكانت تلك هي الفرصة الأقرب التي حظي بها للظفر بلقب المسابقة.

 


 زلاتان إبراهيموفيتش

يحمل مهاجم مانشستر يونايتد الحالي رقما قياسيا غير مرغوب كأكثر لاعب شارك في دوري الأبطال (119 مباراة) دون أن يحمل لقبه، بيد أنه غادر الإنتر قبل عام من فوزهم بنسخة 2010، وقام بالأمر ذاته في برشلونة الصيف التالي، وأيضا مثل أياكس، يوفنتوس، ميلان وباريس سان جيرمان دون جدوى، والآن وبعد تعافيه من إصابة الرباط الصليبي ربما يحصل السويدي (35 عاما) على فرصة قد تكون الأخيرة.

 


 ليليان ثورام

حل ثورام وصيفا عام 2003 مثل نيدفيد، بيد أن الدولي الفرنسي شارك فعليا مع يوفنتوس في أمسية نجح فيها المدافع الأيمن في تحييد خطورة ميلان الهجومية طوال 120 دقيقة قبل أن يجد فريق «السيدة العجوز» نفسه خاسرا بسبب 3 ركلات ترجيحية مهدرة، وتواجد ثورام أيضا مع تشكيلة بارما الشهيرة بينما انضم لاحقا لبرشلونة بعد شهور قليلة من فوز الأخير بنهائي 2006.

 


 مايكل بالاك

إنهاء موسم وصيفا مع فريق واحد أمر سيئ بما يكفي ولكن فعلها مرتين لابد أن ذلك مثير للحنق، وهذا بالضبط ما آل إليه مصير الألماني بالاك، أولا مع باير ليفركوزن عام 2002 عندما كان شاهدا على أحد أعظم أهداف البطولة بقدم زيدان، وبعدها بستة أعوام وبالرغم من تسجيله ركلته الترجيحية في تلك الليلة إلا أن ركلتي زميليه في تشيلسي جون تيري وأنيلكا المهدرتين منحتا اللقب لمانشستر يونايتد.

 


رونالدو

في وقت نجح سميه البرتغالي كريستيانو في حصد ذهب دوري الأبطال في 4 مناسبات، وعلى الرغم من لعبه لبعض أكثر الأندية شهرة ولمعانا في أوروبا، من بينها برشلونة والإنتر وريال مدريد وميلان، إلا أن البرازيلي رونالدو فارس مونديال 2002 والمتوج بجائزة أفضل لاعبي العالم مرتين 1997 و2002، لم يتمكن أبدا من اقتناص الجائزة الأعلى على صعيد أندية كرة القدم الأوروبية.

 


 رود فان نيستلروي

مع 56 هدفا مسجلة بإسمه في دوري الأبطال، يعد فان نيستلروي اللاعب الأعلى تهديفا الذي لم يربح أبدا لقبها، وانضم إلى مانشستر يونايتد بعد عامين من ثلاثيته التاريخية عام 1999 ورحل عنه بعد عامين أيضا قبل فوزه بلقبه التالي، كما فشل في تحقيق أي مجد قاري خلال 4 سنوات قضاها مع ريال مدريد، ومما زاد الأمور سوءا، أن الدولي الهولندي كان هداف البطولة في 3 مناسبات مختلفة.

 


سيسك فابريجاس

بعد 96 ظهورا في دوري الأبطال، سيلتحق فابريجاس بالتأكيد بنادي الـ100 هذا الموسم مع عودة تشيلسي للمسابقة، وحمل الإسباني (30 عاما) ميدالية الوصافة مع آرسنال عام 2006 قبل 5 سنوات من انتقاله لنادي طفولته برشلونة الذي كان للتو ظفر برابع ألقاب دوري الأبطال، وزادت من تعاسته مغادرته إلى «ستامفورد بريدج» صيف عام 2014 الذي استقبلت فيه خزانة «البلوجرانا» لقبا خامسا.

 


هيرنان كريسبو

مثل كانافارو، تواجد الهداف الأرجنتيني في نفس تشكيلة بارما الذهبية، كما لعب لبعض أقوى فرق أوروبا، بل ونجح أيضا في تسجيل هدفين في نهائي دوري الأبطال، إلا أن تلك الثنائية ولسوء حظ كريسبو حضرت في نهائي 2005 الشهير عندما عاد ليفربول ليقلب تأخره 3/0 أمام ميلان بركلات الترجيح، ولاحقا غادر المهاجم غير المحظوظ الإنتر قبل عام من تحقيق الأخير للقب مع البرتغالي مورينيو.