يقف نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، خلال اليومين المقبلين ميدانيا على ما تم إنجازه حيال إيجاد حلول عاجلة لرفع الضرر عن سكان حي الرياض، والمتمثل في عدم وجود مداخل كافية توصلهم إلى مساكنهم، كما يتفقد ما تم تنفيذه من حلول على ذات الطريق الذي يخدم طلاب ومنسوبي جامعة جدة لضمان سلامتهم بإذن الله.

بدائل ملائمة

يأتي ذلك بعد أن رفع لأمير المنطقة عن الضرر الذي لحق بسكان حي الرياض، وعدم وجود مداخل كافية للحي استنادا للتقارير الواردة وما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي في هذا الشأن، حيث وجه أمير منطقة مكة المكرمة بإيجاد البدائل والحلول الملائمة التي تخدم السكان وتسهل حركة الدخول والخروج للحي، كذلك أهمية قيام وزارة النقل بشكل عاجل على تحويل طريق (جدة - عسفان) إلى طريق سريع، وذلك ضمن أولويات مشاريعها بالمنطقة، سيما أنها انتهت من تنفيذ المرحلة الأولى منه.

ووجه أمير منطقة مكة المكرمة عاجلاً بتحسين التقاء الشوارع الرئيسية والداخلية لمخطط الرياض مع طريق جدة – عسفان وإيجاد حارات تباطؤ وتسارع للدخول والخروج من المخطط وفق الاشتراطات والمعايير الفنية دون الإخلال بمتطلبات السلامة وانسيابية الحركة المرورية.

وتضمن التوجيه أيضا، تأكيد أمير المنطقة على أن يعمل مرور محافظة جدة وفرع وزارة النقل بالمنطقة على الانتهاء من فتحات الالتفاف المتبقية والمتفق عليها والتي أنجز جزء منها تخفيفا للحوادث على الطريق المؤدي إلى جامعة جدة، وسرعة تنفيذ جسر لربط مخطط الرياض مع طريق (جدة - عسفان) لخدمة أهالي الحي والأحياء المجاورة، إلى جانب تكثيف مرور جدة دورياته على الطريق حفاظاً على سلامة مرتاديه ومتابعة الحركة المرورية، والتأكيد على أمانة جدة بسرعة استكمال ربط وتنظيم شوارع مخطط الرياض مع الطريق.


حلول عاجلة

يذكر أن أمير منطقة مكة المكرمة وجه في وقت سابق بتنفيذ حلول عاجلة لكثرة الحوادث المرورية على طريق جدة – عسفان والحفاظ على سلامة مرتادي الطريق وإيجاد حلول وبدائل ملائمة للوضع القائم تفاعلا مع ما تداوله ناشطون على تويتر تحت وسم «طريق الموت – جامعة جدة».