يبحث بطل النسختين الأخيرتين لدوري أبطال أوروبا ريال مدريد الإسباني عن فك العقدة التي لازمته خلال زياراته السابقة إلى ملعب سيجنال ايدونا بارك، عندما يحل اليوم ضيفا على بوروسيا دورتموند الألماني، ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الثامنة.

سيناريو مكرر

يتواجه النادي الملكي مع دورتموند للموسم الثاني على التوالي في دور المجموعات من المسابقة القارية الأم، وهما تعادلا ذهابا وإيابا في 2016 بنتيجة واحدة 2/‏‏ 2، وتصدر الفريق الألماني المجموعة، إلا أن مشواره انتهى في ربع النهائي على يد موناكو الفرنسي، فيما واصل ريال مشواره حتى النهاية وتوج بلقبه الـ12.

وعانى الريال في معقل دورتموند الذي زاره في 6 مناسبات سابقة، فتعادل في ثلاث وخسر مثلها، أبرزها في نصف نهائي نسخة 2013 حين خسر بنتيجة 1/‏‏ 4. وبدأ ريال حملة الدفاع عن اللقب بشكل مثالي بالفوز على أبويل نيقوسيا القبرصي 3/‏‏ صفر، فيما مني دورتموند بهزيمة قاسية أمام توتنهام هوتسبر الإنجليزي 1/‏‏ 3.

وتحضر دورتموند بشكل جيد لاستضافة رونالدو ورفاقه في فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، بفوزه الكبير على بوروسيا مونشنجلادباخ 6/‏‏ 1 في الدوري المحلي السبت الماضي.

وفي العاصمة القبرصية، يبدو توتنهام مرشحا لتحقيق فوزه الثاني على حساب مضيفه أبويل نيقوسيا، لا سيما أن النادي اللندني يتألق هذا الموسم خارج ملعبه، ويأمل أن تسهم هذه السلسلة في تخلصه من مشكلته مع المباريات القارية بعيدا عن ملعبه.

مواصلة الاستعراض

في المجموعة السادسة، يأمل مانشستر سيتي الإنجليزي في مواصلة نتائجه الرائعة عندما يستضيف شاختار دانييتسك الأوكراني.

واستنادا إلى الأداء الهجومي المميز الذي تجسد أيضا في الجولة الأولى حين تغلب على فيينورد روتردام بطل هولندا 5/‏‏ صفر خارج قواعده، يبدو سيتي مرشحا لتخطي عقبة شاختار رغم أن الأخير أسقط نابولي الإيطالي في الجولة الأولى بالفوز عليه 2/‏‏ 1.

وستكون المباراة الثانية في المجموعة من أجل التعويض بالنسبة لنابولي وضيفه فيينورد، وسيكون الفريق الإيطالي مطالبا من قبل جمهوره بنقل تألقه المحلي إلى المنافسات القارية.

تعويض وتأكيد

بعد تفريطه بتقدمه على ضيفه إشبيلية الإسباني واكتفائه في نهاية المطاف بالتعادل 2/‏‏2 في الجولة الأولى، سيكون ليفربول الإنجليزي أمام مهمة صعبة في روسيا عندما يحل ضيفا على سبارتاك موسكو في منافسات المجموعة الخامسة التي يسيطر عليها التعادل بعد انتهاء المباراة الثانية بين الأخير ومضيفه ماريبور 1/‏‏1.

ذكريات جميلة

على صعيد المجموعة السابعة، يحل بورتو البرتغالي ضيفا على موناكو بطل فرنسا بذكريات جميلة يحملها معه، لأن المواجهة الوحيدة السابقة بين الفريقين انتهت لمصلحته حين تغلب  على نادي الإمارة 3/‏‏ صفر في نهائي 2004.لكن المهمة لن تكون سهلة أمام موناكو الذي وصل إلى نصف النهائي الموسم الماضي، لا سيما في ظل الأداء الذي يقدمه موناكو الإمارة محليا.