بعد مرور 4 أعوام على تدشينه، أعلنت الغرفة التجارية والصناعية بغرفة جدة إغلاق شركة المصفق التجاري لكلفته التشغيلية وعدم جدوى بقائه، وتراكم ديونها التي تجاوزت الـ50 مليون ريال. وكانت الغرفة تهدف من خلال إنشاء الشركة إلى لعب دور الوساطة بين التجار والإدارات الحكومية الأخرى لإنهاء إجراءاتها مقابل مبلغ يلتزم به التاجر، وعندما رفض عموم التجار تلك الفكرة رفضا قاطعا التمس المسؤولون بالغرفة عن طريق خطابات وجهت إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية لإجبار التجار وأصحاب المحال التجارية بالتوجه إلى المصفق لإنهاء طلباتهم لدى الأمانات والبلديات الفرعية الأخرى، الأمر الذي قوبل بالرفض.



قناة ديوان

بحسب مصادر مطلعة فإن إغلاق المصفق سبقه أيضا إغلاق قناة ديوان التابعة لغرفة جدة، رغم الاعتراضات التي سبقت تدشين تلك المشاريع من أعضاء مجلس الإدارة، لعدم وجود الفائدة المرجوة من تلك الاستثمارات، مشيرا إلى أن فكرة المصفق قدمت من أحد أعضاء مجلس الإدارة بهدف مساعدة التجار وتقديم الاستشارات مجانا لهم، وبعدها بأسابيع أعلن عن إنشاء تلك الشركة.



تأمين الوظائف

كانت غرفة جدة أوضحت أن المصفق سيسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية، ويدعم الشفافية والحوكمة التي يسير عليها الاقتصاد السعودي ويهدف إلى تأمين 37 ألف فرصة عمل للسعوديين، ومساندة المشاريع الجديدة والصغيرة والمتعثرة القابلة لإعادة الهيكلة والمشاريع الناجحة القابلة للتوسع وتجارة الجملة، لإيجاد طبقة من التجار الجدد يشترون بالجملة من التجار المستوردين ويتولون البيع بأنفسهم، والوقوف إلى جوار الباحثين والباحثات عن العمل وجمعهم بأصحاب العمل، بحسب تنظيم خاص يكمل نشاط العمالة، إضافة إلى كونه مظلة للقطاع الخاص وحاضنة لمجتمع الأعمال، والنشاط العقاري المعني بإتاحة الفرص للراغبين في الاستثمار في هذا المجال.