وأخيرا وبعد صراع طويل حول مستقبل قيادة المرأة السعودية للسيارة استطاعت أن تنال هذا الحق، حيث أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مرسوم وصفه البعض بالمرسوم التاريخي، أجاز من خلاله للمرأة السعودية أن تقود السيارة، حيث كانت المملكة العربية السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المرأة من قيادة السيارة.

وليس هذا المرسوم سوى استمرار لسلسلة المراسيم الملكية التي تدعم حقوق المرأة، وتؤيد حصولها على نيل حقوقها كاملة، كحق التعليم والعمل، حيث أقرت الحكومة العديد من المراسيم التي دعمت من خلالها المرأة، وقدمت التسهيلات الكثيرة لها.

وتعد قيادة المرأة للسيارة حقا تتمتع به النساء في كافة أنحاء العالم باستثناء المرأة السعودية، والتي انضمت حديثا إلى هذه اللائحة.

وكان هناك عدد كبير من المناهضين الذين حاولوا كثيرا خلال الأعوام الماضية منع صدور هذا القرار وعرقلته، لكن في النهاية المرأة السعودية انتصرت، وحققت حلمها بقيادة السيارة، بدعم كريم من الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبعد أن دعم العديد من علماء الدين هذا القرار، وأيدوا مطالبها، ودافعوا عنها وحموها.

واعتبر المؤيدون لهذا القرار أن هذا الأمر سيسمح للمرأة السعودية بقضاء حوائجها بنفسها، ويسهل كثيرا من الأمور عليها. وفي الختام نبارك للمرأة السعودية حصولها على حق قيادة السيارة، حيث أصبح بإمكانها قضاء حاجتها بنفسها، والتجول في شوارع بلدها بحرية تامة وفقا لقواعد المرور التي وضعت للذكر والأنثى على حد سواء.