عزا رئيس مجلس بلدي الأحساء، أحمد الجعفري، أسباب منع مباسط الباعة «السعوديين» للمحاصيل الزراعية المحلية في بعض المواقع، لخطورتها مروريا، وتكرار الحوادث المرورية فيها، طبقا لتقارير مرورية، مستشهدا في ذلك بالطريق «الزراعي» شمال واحة الأحساء، وتحديدا القريب من دوار بلدة الشقيق، بوقوع حادث سير يوميا، مشددا على أن الجهاز التنفيذي في الأمانة لم يمنع الباعة السعوديين الجائلين، الملتزمين ببيع المحاصيل الزراعية المحلية.

من جهة أخرى، أكد  الجعفري، خلال كلمته أول من أمس أمام جمع من المهندسين في ديوانية المهندسين التابعة لفرع الهيئة السعودية للمهندسين، أن المعيار الأساسي في مبادرة «التشجير»، هو توافر المياه، وذلك خلال الاستفادة من مشروع مياه الصرف الصحي المعالجة القادمة من محافظة الخبر إلى الأحساء، إذ إنها تسهم في تضاعف كميات المياه في الواحة، إلى جانب الاستفادة من محطة التحلية التابعة للحرس الوطني لتغذية الطرق المجاورة، مشددا على عدم استفادة المبادرة من المياه الجوفية، كاشفا عن توجه المؤسسة العامة للري إلى إطلاق مشروع «حزام» زراعي في الأحساء.

وبدوره، أبان عضو المجلس البلدي في الأحساء المهندس عبدالهادي الغافلي، خلال اللقاء، إلى ضرورة تفعيل الشراكة مع فرع الهيئة السعودية للمهندسين بالأحساء، مضيفا أن المجلس شكّل في وقت سابق لجنتين مؤقتتين لمتابعة سرعة إنجاز العمل الخدمي للمواطنين، وكذلك التأكيد على تفعيل تطبيق كود البناء للوصول الشامل إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في المباني والمواقع والميادين العامة.