وسط عزوف نحو 627 ناخبا في سراة عبيدة، اقترع نحو 90 عضوا مسجلا في فرع الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة، لاختيار مجلس إدارة جديد لغرفة أبها في دورتها التاسعة لعام 1439، من بين المرشحين البالغ عددهم 42 مرشحا، فيما شهدت صالة الغرفة ترتيبا جيدا للمراقبين، وأعضاء اللجنة الانتخابية الفرعية، وبمجرد التسجيل في الشباك المخصص يحصل الناخب على ورقة تتضمن أنه عضو واشتراكه ساري المفعول، وفي الغرفة الأخرى يتم توقيعه على طلب الاقتراع، ويُعطَى بطاقة ممغنطة تحوي معلوماته. وفي زاوية أخرى بها 4 أجهزة حاسب توضع البطاقة على قارئ ليظهر اسم وصور المرشحين عن فئة التجار أعلى، تليها فئة الصناع، إذ يختار المقترح ممثله، وتظهر شاشة أخرى يتم فيها التأكيد على اختياره.


دفع عجلة التنمية

أكد رجل الأعمال علي آل قماش في حديثه إلى «الوطن»، أنه لا توجد حوافز مادية لأي من أعضاء الغرف التجارية السعودية، وأن جميعهم يعملون متطوعين لخدمة لرجال الأعمال واقتصادات منطقة عسير، وبحث المشاريع المعززة للاقتصاد في المملكة، عن طريق الدعم المعنوي وتقديم الدراسات والاستشارات لرجال الأعمال ودفع عجلة التنمية، إضافة إلى أن الغرفة التجارية والصناعية هيئة لا تستهدف الربح، وتمثل في دائرة اختصاصها المصالح التجارية والصناعية لدى السلطات العامة، وتعمل على حمايتها وتطويرها.



رجال الأعمال الشباب

طالب آل قماش الذي حصد في الدورة السابقة أعلى أصوات مرشحين بـ160 صوتا، بإفساح المجال لرجال الأعمال الشباب، فهم خير من يعمل حراكا اقتصاديا، ويعول عليهم النهوض باقتصاد المنطقة على حد تعبيره، لافتا إلى أنه حضر منذ الصباح الباكر إلى فرع الغرفة في سراة عبيدة دعما لابنه «سعيد».

وعزا رجل أعمال من المحافظة، تحتفظ «الوطن» باسمه، عدم حضور المقترعين إلى عدم قناعتهم بأعضاء مجلس الإدارة الجديد، لافتا إلى عدم استفادتهم من مجلس الإدارة السابق، فحري بهم عدم الحضور، مختتما حديثه بقوله: الغرفة التجارية ليست لها من دور سوى تحصيل الاشتراكات، وقبض رسوم التصديقات.

وشهدت الصالة وجود عدد من المرشحين، غالبهم من تجار المحافظة، ويمارسون أعمالهم في أبها وخميس مشيط، وقدموا للمقترعين القهوة والشاي والتمور وبعض المرطبات.