أكد المتحدث الرسمي لجائزة الشباب «101 طموح» وليد الحربي، أن مشاركة طالبات الجامعات والكليات الحكومية والأهلية للمرة الأولى في الدورة الثانية للجائزة لعام 2017 ساهم في رفع نسب الإقبال بشكل نوعي. وأضاف المتحدث الرسمي أن تقديم تسجيل مشاركات الطلاب والطالبات الجامعيين تنوعت بين مجالات الجائزة الـ6، كما أنها شملت المسارين الرئيسيين «النظري، والتطبيقي»، مبيناً أن قيمة الجوائز المالية التي ستوزع على الفائزين العشرة الأوائل بلغت 300 ألف ريال.

 


6 مجالات رئيسية

حددت الجائزة 6 مجالات رئيسية للمشاركة فيها، وهي «الصحة، والرياضة، والبيئة، والأسرة والعلاقات الاجتماعية، والتعليم والتعلم، والعمل»، ويمكن التقديم لها ضمن مسارين، الأول نموذج نظري – دون الحاجة لتنفيذه- لمشروع إبداعي يخدم المجتمع ويمكن تنفيذه عملياً، وتتم المشاركة فيه من خلال تعبئة نموذج الجائزة المعتمد. أما المسار الثاني فهو تقديم نموذج تطبيقي أولي لمنتج «prototype» يخدم شريحة واضحة في المجتمع، وقابل للتوسع والانتشار، وتتم المشاركة فيه من خلال تعبئة نموذج الجائزة المعتمد، مع وجود نموذج أولي للفكرة تم تطبيقه على أرض الواقع. ويقوم الهدف العام للجائزة على تكريم الشباب السعودي (الذكور والإناث) وتشجيعهم على صناعة المبادرات الإبداعية وتقديم الأفكار والحلول العملية، التي من شأنها إحداث تغيير مجتمعي إيجابي.




تشجيع طلبة الجامعات

يحق للطلاب والطالبات الملتحقين بالجامعات والكليات الحكومية والأهلية المعترف بها لدى وزارة التعليم، التسجيل عبر موقع الجائزة الإلكتروني http://6omo7.com قبل حلول الـ 18 من نوفمبر الجاري، الموعد النهائي للتسجيل

وتهدف الجائزة إلى تشجيع طلبة الجامعات (الذكور، الإناث) على تقديم أفكار ومبادرات مجتمعية تعزز انتماءهم لمجتمعهم، وتبرز دورهم المهم في ابتكار حلول لتحديات المجتمع ومشكلاته، إضافة إلى تطوير المبادرات وفق المعايير الريادية وجعلها قابلة للتنفيذ.

وحيال مشاركة المتقدمين للموسم الماضي، قال الحربي: «إنه يسمح لهم بالتقديم على النسخة الثانية دون تكرار فكرتهم السابقة، ويحق لهم التقدم بفكرة أخرى أو المشاركة في فريق بفكرة مختلفة».