خاض عدد من الجامعات منافسة صحية قوية على مستوى إنشاء الخدمات الصحية لمنسوبيها أولا وللعامة ثانيا، ونجحت المدينة الطبية بجامعة الملك سعود وليس لها منافس حتى الآن، ولحقت بها جامعة الأميرة نورة بمستشفى الملك عبدالله الجامعي، ولم يكن عند مستوى الطموح.

والرياض تستحق الآن أن يكون لديها مستشفى جامعي ثالث ينافس في تقديم الخدمات الصحية، وقد نجحت جامعة الإمام في خوض غمار الطب بعد افتتاحها كلية الطب منذ ما يقارب 10 سنوات، وأطلقت مركزا للخدمات الطبية، وأعلنت عن إنشاء مستشفى الجامعة، بدعم من الوزير الدكتور سليمان أبالخيل، مستشفى جامعة الإمام الحلم القادم لمدينة الرياض.

السؤال هنا هل مستشفى جامعة الإمام سيحدث فرقا في مدينة الرياض؟

مستشفى المستقبل للرياض نطمح أن تضع جامعة الإمام بصمتها في قطاع الصحة من خلال هذا الصرح، واستقطاب الكوادر المؤهلة والخبرات الإدارية والتقنية هو ما سيعزز جودة الخدمات الصحية التي ستقدم، نطمح جميعا أن يكون هذا أول مستشفى حكومي رقمي يواكب ثورة المعلومات الحالية، ويواكب مشاريع المملكة الطموحة من خلال جلب تقنيات علاجية وتشخيصية مميزة، تشربنا حلم نيوم، وأصبحنا متجهين للمستقبل دون قيود، فلن نقنع بما دون النجوم، أحلام الوطن كبيرة جدا، وسيعمل كل فرد من مكانه لتحقيقها، ما نحتاجه الآن الأفكار الخلاقة التي تجعلنا نقدم منتجا للعالم نفاخر به، وأرى أن مستشفى جامعة الإمام قادر، ويستحق أن يحقق الحلم.