يناقش منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الثامنة التي ستعقد خلال الفترة من 9 - 11 ربيع الأول 1439، وتنظمه الغرفة التجارية والصناعية بالرياض، دراسة زيادة القيمة المضافة باستغلال وتحفيز الاستثمار بقطاع الثروة المعدنية، الذي يتزامن مع رؤية المملكة 2030 للتنمية، حيث تهدف إلى تطوير هذا القطاع ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي إلى 97 مليار ريال سنويا، ومن ثم خلق أكثر من 90 ألف فرصة وظيفية واعدة ومباشرة بحلول عام 1442- 2020. وتقدم الدراسة رؤية واقعية لمستقبل قطاع التعدين في المملكة التي تمتلك ثروات طبيعية ضخمة من مختلف المعادن التي لم يتم استغلالها بالشكل الأمثل، أو بطريقة اقتصادية تستقطب أبناء وبنات الوطن، من خلال الفرص  الوظيفية، وتعظيم القيمة المضافة لهذا القطاع، حيث يمكن للمملكة إحداث طفرة صناعية تضيف للاقتصاد الوطني موارد جديدة. وتتوقع الدراسة أنه بالاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في المملكة سيصبح قطاع التعدين المورد الثالث بعد البترول ومشتقاته من البتروكيماويات، إضافة إلى ما يقدمه من زيادة في النمو وتوليد الوظائف، وتقليص معدلات البطالة، وخلق بيئة عمل جاذبة لأبناء المملكة.