قال رئيس لجنة التسويق في الغرفة التجارية والصناعية بالرياض الدكتور سلطان الثعلي لـ«الوطن»، إن المقيمين يسيطرون على 80 % من مهن التسويق لدى مؤسسات وشركات القطاع الخاص في السوق المحلي، والتي تبلغ ما يقارب مليونا و200 ألف منشأة، بحسب إحصاءات وزارة التجارة والاستثمار.


مليون و200 ألف منشأة محلية عاملة في التسويق


70 - 80 %

نسبة المقيمين في مهن التسويق






قال رئيس لجنة التسويق في الغرفة التجارية والصناعية بالرياض الدكتور سلطان الثعلي لـ«الوطن» إن المقيمين يسيطرون على 80% من مهن التسويق لدى مؤسسات وشركات القطاع الخاص بالسوق المحلي، مبينا أن المؤسسات والشركات تبلغ ما يقارب مليون و200 ألف منشأة بحسب إحصائيات وزارة التجارة والاستثمار.

وأضاف أن «نسبة السعوديين الذين يعملون في تخصص التسويق ضعيفة مقارنة بالمقيمين الذين يمثلون النسبة الأكبر في هذا القطاع»، مبيناً أن من مميزات هذه المهنة شمولها للجنسين.


فرصة كبيرة


أضاف الدكتور الثعلي أن «تخصص التسويق مهم لقطاع الأعمال، ولا يمكن للمنشأة أن تحقق النجاح دون وجود إدارة ناجحة في عملية التسويق، وفشل هذه الإدارة يخرجها من السوق بشكل نهائي»، مشيراً إلى أن السوق السعودي واعد، ولديه فرصة كبيرة لتحقيق نمو رؤية 2030 التي لن تتحقق إلا بنجاح التسويق لدى الشركات والقطاع الخاص بصفة عامة.


دعم المنشآت


أوضح الثعلي أن «لجنة التسويق في الغرفة التجارية والصناعية بالرياض حرصت على دعم المنشآت الخاصة من خلال تفعيل دور إدارات التسويق لديها، وبعد تحليل هذه المهنة وجدنا أن المقيمين يشكلون من 70% إلى 80%، وفي المدى القريب من الصعب إيجاد كوادر سعودية مؤهلة بحجم القطاع الخاص السعودي».


يوم المهنة


أبان رئيس لجنة التسويق في الغرفة التجارية والصناعية بالرياض أن «إدارة التسويق موجودة في كافة المنشآت الصغيرة والكبيرة وفريق التسويق يتطلب حجماً مماثلاً من المسوقين»، لافتاً إلى أن بعض الجامعات لديها أقسام للتسويق، ولكن المهنة تحتاج إلى أعداد كبيرة نظراً لوجود الفرص الوظيفية.

وتابع قائلاً إن «اللجنة بالتعاون مع الجامعات تعمل على دعم الشباب وربطهم بالقطاع الخاص، وفي هذا الإطار سنخصص لهم في غرفة الرياض يوما للمهنة لتعزيز هذا التخصص، كما نعمل على تمكين الشباب من هذا القطاع الحيوي».


سد الفجوة


لفت رئيس لجنة التسويق إلى أنه «يجب على الشباب السعودي أن يكون مؤهلاً ومسلحاً بالعلم والمعرفة والخبرة في مجال التسويق، لأن هذا التخصص حساس وقد يقود المؤسسات والشركات إلى الربح أو إلى الخروج من السوق، ودخول السعوديين هذا المجال سيساعد على سد جزء من الفجوة الموجودة في المهنة، ولكن السيطرة عليها بشكل كامل من الصعب تحديده حالياً، خاصة أن الشركات مفتوحة على العالم الخارجي، وأصبح المسوقون من الدول الأخرى غير بلد المنشأة».