كشفت مصادر في وزارة الصحة لـ«الوطن»، أن مراكز التأهيل الطبي الشامل في المناطق تعاملت مع 2680 حالة من مبتوري السيقان، بسبب الحوداث المرورية من الذكور والإناث، منها 1807 من الذكور، و647 من الإناث، وأن تلك الحالات راجعت المراكز بعد أن تم تركيب أطراف تعويضية لها «صناعية»، وأن مبتوري الأعضاء يراجعون تلك المراكز لتدريبهم على الطرف الصناعي التعويضي الذي تم تركيبه لهم.

 

إصابة خطرة

استقبل مستشفى الملك فهد بجدة، أمس، مقيمة في العقد الرابع في حالة خطرة نتيجة إصابتها بحادث مروري تقرر على الفور إدخالها قسم جراحة العظام لإجراء جراحة لإنقاذ ساق المصابة.

وترأس الفريق الطبي، استشاري جراحة العظام الدكتور عبدالله العصيمي، ووجد أن هناك فقدا جلديا وكسرا مفتتا في عظمة العرقوب، مع وجود قطع هرسي في وتر العرقوب للقدم والكاحل، وثبّت الفريق الكسر وأصلح الوتر، كما تدخل فريق جراحة التجميل لتغطية الفقد الجلدي والوتر والعظام المكشوفة بشريحة جلدية من الساق نفسها.

وأوضح العصيمى أن المصابة مستقرة بعد نجاح جراحتها، محذرا قائدي المركبات من عدم اتباع قواعد المرور، ومطالبا بتجنب تجنب السرعات العالية، خصوصا داخل المدن.

 

توقف وتهشم

أكد طبيب الجراحة العامة الدكتور عادل تركي، أن حوادث السير هي أكثر ما يعرض الإنسان لبتر الساق أو اليد، وهي جراحة تتم في حالة توقف سريان الدم في العضو المصاب فترة تزيد على 6 ساعات، أو إذا حدث تهشم في الجزء المصاب لا يمكن معالجته في حالة حصول تهتك في العضلات، مضيفا «يحدث بتر العضو المصاب بشلل ولا يتضمن البتر الحوادث المرورية، فقد يتم بتر الأعضاء بسبب بعض الأمراض كالأورام السرطانية، والغرغرينا، وغيرها».