رحب القيادي في المؤتمر الشعبي العام، ياسر يماني، بالتحركات الأخيرة الميدانية ضد الميليشيات الحوثية، مبينا أن هذا التحرك هو لصالح اليمنيين، وأن هذه الوقفة مهمة لقطع دابر وشريان إيران في اليمن.

وأضاف يماني، خلال تصريحات إلى «الوطن»، «إن هذه الخطوة تاريخية، وتحسب لكل اليمنيين، وتحسب أيضا للسعودية التي وقفت إلى جانب اليمن عسكريا وسياسيا وإغاثيا في كل الأزمات»، مشيرا إلى أن عاصفة الحزم انطلقت لقطع يد إيران الممتدة في البلاد.

ولفت يماني، إلى أن أبناء الشعب كانوا ينتظرون اللحظة التي يخرجون فيها لقمع الحوثي وطرده، وإسقاط مخططاته، مبينا أن المؤسسات العسكرية عادت أمس، إلى اليمنيين، وسقطت من يد المليشيات الانقلابية، وهو ما يعكس هشاشاتهم وضعفهم وجبنهم أمام غضب الشعب اليمني.


العودة إلى الحاضنة العربية

أردف يماني قائلا «يجب على المؤتمر الشعبي العام، أن يعود باليمن إلى الحاضنة العربية، وتعود العلاقات مع الأشقاء في الخليج، وعلى رأسها السعودية، وفي المكان الطبيعي والامتداد التاريخي، وليس إلى أحضان إيران.

وطالب يماني، جميع مكونات المجتمع اليمني بالوقوف ضد المخطط الإيراني قبل أن يبسط أذرعته في اليمن، متهما زعيم الجماعة الحوثية عبدالملك، بالعمالة وبعديم الشرف كونه يرسم المخططات الإيرانية في بلده.

وشدد يماني على وقوف حزب المؤتمر الشعبي العام، مع جهود المملكة وكافة الدول الخليجية والعربية، مؤكدا أن عددا من أفراد الوحدات العسكرية الذين استبعدتهم الميليشيات الحوثية بدأت تستأنف عملها، مشيرا إلى أن الخطوات القادمة ستكون أفضل.

ودعا يماني المملكة إلى استكمال جهودها والعمل على جمع شمل اليمنيين، وإعداد مصالحة وطنية تضمن لليمن أمنه واستقراره، مشيرا إلى أن الرئيس السابق، يمد يده للصلح وبدء صفحة جديدة من العلاقات، باعتبار أن الثقة في السعودية ماتزال قائمة، ولن يتأخر أي طرف في تقديم مصلحة واستقرار اليمن.