يناقش نخبة من الاقتصاديين السياسات الاقتصادية وآثارها في الإصلاح الاقتصادي الاجتماعي، والمبادرات الاقتصادية بما يتسق مع رؤية المملكة 2030.


ويأتي ذلك ضمن الجلسات العلمية لمنتدى الجبيل للاستثمار 2017، الذي تنظمه الغرفة التجارية والصناعية بالشرقية، ممثلة في مجلس الأعمال بفرع الغرفة بالجبيل في الــ17 من ديسمبر الجاري، في مركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل الصناعية.


كما يستعرض المشاركون خلال المنتدى، دور التخطيط في تعزيز التنوع الاقتصادي، وتحقيق التكامل بين جميع القطاعات، ومدى توافر الخارطة الاستثمارية لأهم وأبرز المشروعات والفرص الاستثمارية، وحوافز الاستثمار ودوره في استقطاب رأس المال الأجنبي والمحلي، ودور المكون المحلي في تعزيز الفرص الاستثمارية والصناعات الإستراتيجية.


 


الشؤون العمالية


أوضح رئيس المجلس مشاري مرشد العقيلي، أن المنتدى يتيح الفرص لالتقاء الاقتصاديين في المنطقة لبحث محاور عدة تتعلق بالاستثمار في المنطقة وسبل تعزيزها، خلال أدوار عدة تتعلق بالسياسات العامة للشؤون العمالية ودورها في دعم الاقتصاد الوطني، والإستراتيجية الموحدة لمنظومة العمل والتنمية الاجتماعية، ومبادرات وزارة العمل في دعم وتعزيز وتطوير سوق العمل، والبعد الإستراتيجي لقطاع النقل في دعم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى النظم الذكية ودورها كمحفز للاستثمار والتصنيع والتصدير، وفرص تعزيز استخدام التقنية، ودور البنية التحتية لقطاع النقل في استغلال الفرص الاستثمارية المتنوعة.


وبين العقيلي أن المنتدى يحمل في طياته رسائل إيجابية واضحة إلى المستثمرين الراغبين في اغتنام الفرص في الجبيل، كون المدينة تعد من المدن المغرية في مجال الاستثمار في كثير من القطاعات.


يذكر أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على دور المحافظة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتعزيز دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، وتوطيد مفهوم المنطقة الشرقية عاصمة الصناعة الخليجية، وجذب الاستثمارات الخليجية والعالمية لمدينة الجبيل، إضافة إلى تعظيم أوجه الاستفادة من المزايا التنافسية للمحافظة.