عرضت الغرفة التجارية والصناعية بمنطقة القصيم عددا من دراسات الجدوى الأولية والدراسات الاقتصادية، منها دراسات حول مشروع إنشاء شركة لتصنيع وتسويق منتجات ومشتقات التمور بتكلفة 10 ملايين ريال، ومشروع تصنيع الأعلاف التقليدية من مخلفات النخيل بـ4,567,131 ريالا، ومشروع تصنيع الأسمدة العضوية من مخلفات التمر والنخيل بـ2,997,068 ريالا، بالإضافة إلى دراسة مشروع مصنع تعبئة وتجهيز المواد الغذائية بـ5,424,892 ريالا، وتولد هذه المشروعات مئات الفرص الوظيفية من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة والمزايا التي تتمتع بها مقومات نجاحها.



الاقتصاد الكلي جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها مركز الدراسات والبحوث بالغرفة وأقيمت في مقرها الرئيسي بمدينة بريدة، ونوه مساعد الأمين العام للغرفة لقطاع التطوير والتخطيط الإستراتيجي المهندس عطا الله بن عبدالله الدخيل، أن الغرفة لا تألو جهدا في دعم قطاع الأعمال وتزويده بالإحصاءات والبيانات التي يحتاجها في إقامة مشاريعه التطويرية والجديدة، ومساعدته في عمل الدراسات اللازمة حول ذلك، موضحا أن العمل في هذا التوجه مبني على ثلاثة محاور هي: الاقتصاد الكلي للمملكة، اقتصاد منطقة القصيم، ودراسات الجدوى الشاملة.



المنتجات الغذائية حيث قدم الندوة الدكتور أحمد بن عبد الكريم المحيميد المستشار الاقتصادي في مركز الأعمال للاستشارات الاقتصادية، واستعرض دراسة تحليلية لقطاع صناعة المنتجات الغذائية والمشروبات باعتباره أهم مرتكزات الأمن الغذائي، لافتا إلى أن القطاع شهد تطورا مطردا خلال السنوات الماضية حقق معها إنجازات باهرة، مشيرا إلى أن أهمية الدراسة تكمن في الدور الاقتصادي الذي تلعبه هذه الصناعة لضمان الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل وإحلال الواردات بمنتجات محلية، وأشار المحيميد إلى مقومات الفرص الاستثمارية المتاحة ومبادرات تحفيز القطاع الخاص، وتوفير الأراضي والسياسات التمويلية، كاشفا عن التحديات التي تواجهها والدور المنوط بالجهات الحكومية ورجال الأعمال في تنمية القطاع.