أكدت تقارير أميركية مطلعة، أنه في الوقت الذي تتراجع فيه الحملات العسكرية الأميركية ضد التنظيمات المتشددة في الشرق الأوسط، باتت الإدارة الأميركية تركز على منبع تصدير الإرهاب ودعم الجماعات المتطرفة في المنطقة، وهو النظام الإيراني، وذلك في وقت وجهت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، نيكي هالي، حقائق دامغة على تورط ملالي طهران في دعم الجماعات المتطرفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.

يأتي ذلك، بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مؤخرا، إستراتيجيته الجديدة لملاحقة ومعاقبة إيران على جرائمها في المنطقة والعالم، وإعادة رسم إستراتيجية بلاده في الشرق الأوسط، بعد القضاء على خطر التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.


إرهاب دولي

في غضون ذلك، تكشف إحصاءات مطلعة من الداخل الإيراني، امتلاك طهران ترسانة من الصواريخ المتنوعة، منها القصير والمتوسط، ومنها ما يزيد على 3 آلاف كيلومتر، وهو ما يعني أن تهديد الصواريخ يصل إلى القارة الأوروبية وأجزاء من آسيا، الأمر الذي يتطلب تحركا دوليا لوقف تمدد هذا التهديد.

ويرى مراقبون، أن الإرهاب الإيراني بات يهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم، خاصة وأن

الصواريخ المصنعة إيرانيا طالت العديد من الدول في المنطقة، حيث تمول طهران ميليشيات حزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، وجماعة الحوثي الانقلابية باليمن، وفصائل مسلحة بسورية.

وتشير المصادر إلى أن الصواريخ يتم تهريبها بواسطة طرق ملتوية، عبر إدخال قطع متفككة من الصواريخ، قبل تركيبها بواسطة خبرائها المتمركزين في ساحات القتال، وإطلاقها على الدول المجاورة.

واستغرب مراقبون من الأكاذيب التي تبثها ميليشيا الحوثي حول تطوير الصواريخ الباليستية بمفردها، مؤكدين أن الجماعة لا تملك الخبرات التقنية الكافية والمعدات لتصنيع وتركيب هذه الصواريخ.